موقع الدكتور حمام محمد زهير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المقارن  القيادة  التسيير  الادب  الاتصال  دراسة  

المواضيع الأخيرة
» راءة تفكيكية في "حماقات شاعر. " للشاعر سليمان جوادي..
وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة  اللبنانية فلورا 					 Emptyالجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير

» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة  اللبنانية فلورا 					 Emptyالجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير

» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة  اللبنانية فلورا 					 Emptyالجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير

» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة  اللبنانية فلورا 					 Emptyالجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة  اللبنانية فلورا 					 Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar

» مراجع المحاضرات
وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة  اللبنانية فلورا 					 Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة  اللبنانية فلورا 					 Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة  اللبنانية فلورا 					 Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة  اللبنانية فلورا 					 Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير

مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




وهم الظن وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة اللبنانية فلورا

اذهب الى الأسفل

وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة  اللبنانية فلورا 					 Empty وهم الظن وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند الشاعرة اللبنانية فلورا

مُساهمة  Admin الجمعة فبراير 07, 2014 3:00 pm

وهم الظن  وانحصار الملفوظ الغرامي ..... عند فلورا
دراسة حمام محمد زهير (ناقد من الجزائر )

     لم تعد للشعرية "بيانات هوية" تشبه تقاسيم الجوازات العمرية للعبور إلى الأخر ،هناك مسافات، ومساحات، تفصلنا عن الأحبة أو الأعداء.
     (بلوغ) تلك "المسافات" أو "التقرب منها" قد يحرق الاجساء  كما  قد يزيل" الران "من على القلوب التي أقفلت "صبحا"، وتهاوت على  مكاوي  الزمن الأخرق، بين مسافات الاحتراق  والبلوغ .
    وجدت هذه "الملاءة الشعرية الجميلة" أمامي  فانتبذت  لها  "مكانا قصيا" في  اغلي  زاوية تحت  شجرة الدر دارة التي بايعت  تحتها  الإعراب  سيد المقاومة ورجل  المالكية عبدا لقادر  القيطني الحسني ..
    تطاولت على" الظل" بحركة جسدية كنت  تعلمتها  أيام  طالب عبدا لرحمان  ببن عكنون من عند صديقي الأستاذ لباد إبراهيم...
  فتحت عيوني على "عين اللصق" (مدارا ومزاره وقلقلة من  الدخل)، لعلي أجد شيئا يفجر مابي  من إعجاب تجاه هذا  "المثال الاستقامة من الند إلى الند".للشاعرة اللبنانية فلورا..
اولا: حوار الضد ومتاهة غريماس...
     يتدخل منذ البداية "حوار الضد" في (المعنى) والمصطلح، فعندما نقتحم( وهو سلوك عدواني) لايعطي للشاعرية معنى "سوى العنف"،ثم يتململ العنف إلى "مادة أكثر" عنفا، وهي الأسلاك الشائكة، يرتد هنا (العنف بالعنف )وهذا  "مظهر تيماوي"جميل اقل ما يقال عنه "تشكيل نصي" قريب من "عتبة تناصية".
   ثم يأتي الحوار "قرينة لفظية" موسعة "للتلين وإعادة النصاب إلى مجراه"، فالاقتحام لم يعد عنيفا باستعمال الأداة فقد غيرتها وفق منطلق غريماسي  فجاء" النقيض صارخا  "بدون توقف ، فالحوار هو نقطة "الكبس "في  قلب المأساة، لتولد لنا فيه أداه  ذات بعدين  بعد صريح إثناء "المقابلة والمواجهة الندية "وبعد يعتمد الدليل  وإلا لما  وضعت  "صفة المقابلة الندية ".
اولا:التقاين الاسطوري
   وكاني بالشاعرة تملك  دلائله  لتبرر ما تقول..تبدا العتبة في" التجلي" من خلال  الحوار  باستعمالها  ملفوظ  قالت  وهنا يعزز" النطاق" الحوار ، يعني  ماذا  حدث  بالضبط ؟ لتبرير الاقتحام  الشائكي في  الناحية المعروفة  باللين "قالت" لتبرر "أشياء"قد لاتعبر سوى عن  ضعفها اتجاه  ماذا  تريد أن  تظهر،  وكأنها "انتفخت "(بغيض الملاءة)  ثم  رجعت إلى جولتها بعد غابت صولتها..ركبت "إشعار جندوبية" تفوح برقة الفصيح شعرا دونته على  دواوين رائقة كأنها الندى (لقد أطلقتُ الفصاحةَ في دواوين النّدى)، وحورت حروفها إلى "تقاسيم الهوى" كما تفعل أي أنثى  سلطانةاو "حيرانة " من خلال بسطها "لحبكة الملاءة" التي يظهر أنها باينتها بإدراجها "كإيقونة "للدخول إلى عالمها الحسي  (وشرَّعتُ ملاءة الحرفِ لحواسِ الهَوى) وتستل من عالم الطلاء( مرش شجي تقارع به هوس الذكرى التي غيبت فيها عناصر من "أنزيماتها الفعالة "لأنه يظهرعليها الشحوب من خلال  داء العشق والحنين إلى الذكرى (سأَطلي شحوبي لأبدو ذكرى جميلةً) وتتماثل "لفلورا" نخب الإخفاء من جديد، مخافة إن تفقد شعورا بكرامتها  وهي تطلي ما تبقى من  ثورتها (لكن أريدك أن تعلمَ) ..
   تعرض ألان في صحوتها "سبب شحوبها "الذي لاتريد  للذي اقتحمت اصواره  إن " يعلم" وهنا نتحدث عن " المخارفة أو تدوين السطوة الأسطورية " تقول ندا لند..ولا تريده أن يعلم..  فبأي شيء  ستوجهه إن كان  شحوبها  ظاهرا  ولا تريد له أن يراها ، فإذا  "السيدة هنا "في " حيرة من أمرها "كأنها  تعيش  تخاريف أو عدم  تأكد، وخاصة لما يكون الجسد خاويا ولا هوية فيعني ذلك هو "الموات " (أنني أحيا ما بين جسدِ خِواءٍ بلا هُوُيَّة،وملوحةَ عينٍ حارقة الدَّمعِ) لقد تباكت وانتشت على شحوبها وكأننا نستمع إلى أسطورة "علي  بابا" فانا أوجه لها  سؤالا: أين  اكتسبت  اقتحام الاصوار  بالعين الدامعة على الدوام أم بالخواء وانفصام الهوية ؟،  "حيرتينا ياسيدة" ولم تكتف بعدما  قلت  انك  "لاتريدين"  من أن يعلم وهاقد تقولت بعظمة لسانك  "أن  الحزن   أصبح مجندلا على الأغصان المشاغبة، فكيف  يكون الشحوب  ثم تتأرجح الأغصان كأنها مشاغبة (تُجَندِلَ حزني على أغصانِكَ المُشاغِبة! ) .


ثانيا :رعشات الضنون
    "التودد" لم يعد يجدي  نفعا، وأنت  تتناقصين في  كبرياءك، ولا اعرف ماذا  جنت "الملاءة "لحد  ألان رغم إن  شكلها  يشبه الظل ، واللحظة التي تقصدين اضن أنها  "خاملة" وليست  "حارقة"  بقولك (لِمَ لا تَشُدُّ ملاءَة الظِّلِّ على جسدِ اللحظةِ المُحْتَرِقة ؟) وكيف يشمر عن كبرياءه وأنت من  صنعت له ذلك  فقد أسقطت  كبرياءك(شَمِّرْ عن سَاعِدِ كبريائِك) ومهما كان "مقود القص " لديك فلايمكن لنا إن  نتصور ساردا أو حكيا  نقيا  مليئا  بالشفقة يذكر أنسانا أعياه التململ وهو منزوي في زاوية يعبق بأنفاسه بشربة غازية(لا تململ وخُذْ من رئةِ الدخانِ نفسًا عميقًا
واخْتَرقْ احْتراقِي بشفاهِ الصّمتِ) ويظهر انه  ظل صامتا وهي من تحاول إنطاقه  بتضخيمها لما هو  غير  متحرك فيها فقد أخرست إجاباتها ،بعدما دعت  للنطق وتقول أنها  اقتحمت  اصواره(لِمَ أستسلم للحصارِ في باطنِ عقل) وهل كان  ذلك كلها بسبب تهميشة  "ضن" مأثوم من تواريه حولها  (إن بعض الضن اثم )(ثَقَبتُ جدَارَه بمسمارِ الظَّنِ ؟!)
ان لم يتكلم بفعل الضن فكيف تظهرالشمس ومن اين ياتي دفؤها (وسؤالٌ في تغريدةِ ذهنٍ:
هَلِ القلبُ الذي يُؤنِسُ جمودَك شمسُهُ دافئة ؟) ان  كانت سطوتك في  التخمين لنفسك فانا اضن  ان هذا  لايكفي لانه  لم  نعد نسمع  انك  تعرفين "خيوطه مرة دافئة ومرة بالبرد جامدة"(أم هو مجروحُ الهوى بالبردِ ؟)، لم نر غضبا ولا حتى  سردا  فانت تنتقين عبارات ليست سردا فلاداعي ان تغضبيه(أثارَ غضبَهُ هذا السَّردُ،وهانت تقولين (فَشَخَصَتْ عيناهُ بغضبِ الشوق) دخلت الشاعرة اطوار قلبه وتقمصت قوله واعدمت  لسانه  (اِبتسمَتْ كُلُّ حواسي النرجسيّةِ بمكرٍ
وقالت : لا تنظُرْ إليَّ بعينٍ آنيةٍ..بَلِ انُظُرْ إليَّ بعينٍ حانيةٍ دون مؤامرة) هذه  تقيؤات  بواطنها  من  الشك والاثم،
ثالثا: الاعتراف الحارق:
   احترقت الكاتبة واقتحمت  اصواره ، واعترفت ان استخفاف حبيبها و"حطه العين" عنها  (فما من غطاءٍ دافىءٍ يسعني بَعْدَك) قد اعياها ذلك  لدرجة المرض ( وقشعريرةُ الصقيعِ لا تقتلُهُا المُكَابَرة) فهي لم تعد تريد أي  شيئ  سوى انها تخفف عنه الحزن رغم انها لم تقص علينا أي سرد يبين حزنه(أريدُ فَقَط التخفيفَ من وطأةِ الحزنِ) فحبيبها يظهر انه انقطع عن الكتابة واصبح يرافق انفاسه المرتبطة على خرطوم سجائره(هلا أعرتني انتِبَاهَ أنامِلكَ السَّرمدية) ثم انتبهت وادركت انه لم يكتب عنها شيئا (أم أنَّكَ ستتركني أرحلُ مرتديَةً عباءةَ الكآبةِ،بانتظارِ نبرةِ اللهفةِ المُجندَلةِ) وسيتركها من اجل الذكرى كما تقولين (على أعتاب الذكرى ؟!نعَمٌ ولا، أم لا ونَعَمْ ؟!)، ومع ذلك تريد الشاعرة أن تتظاهر بالصبر والرفعة بقولها (اِمتصاص، سأحاول أن أمتصَّ اختِنَاقِي، أترُكُ نافذةً مفتوحةً لهَمسِكَ بين غفوةٍ وصحو) عجبت لك «تدركين أمرك "مع الغائب بين فوران سجائره ثم تعيدين طرح أسئلة غير معلنة (قل لي..كيفَ تُترجمُ ثقافةَ وَلَهِ العينِ ؟!.. العينُ التي لن تُفرِغَ ذخائرَها) ومهما عملت  فأنت تمارسين "منولوغا " جميلا..حول تداعيات حب من طرف واحد (في مهجةِ الضّوء  وسأعصرُ شَجَني و أجعلُ من ضحكتي الكامدةِ المزيفةِ
على مِبسَمِي المضيءِ بالوُدِّ؛لأقولني وأقولَكَ) لانرى وجه لتوظيف الاقتناع للفجر الذي سيكون أي شيئا الا ذلك النافث من زواياه عبق  سجائره فلا تنتظري ردا  من أردت  ذلك.(حتى يقتنعَ الفجرُ وينبثقَ عطرُ الردّ) ِ
أن توظيف السياق كان موفقا  إلا اني رأيت وهذا اعتقاد أن "السرد مبتور" وعدم  وجود عقدة بالكاد جعلني نفهم من مستوى (تبئيرك) حول مسمار الضن  لكن  كان  ذلك غير "كافيا"  لأننا  كنا  بحاجة إلى  معرفة المزيد  رغم إن  اللغة موجودة  لديك  لكن  عدمت  استعمالاتها  وأكثرت من ملفوظات العتاب على نفسك...هذا ما أردت قوله في إبداعك فلتأخذ بما رأيت لأني شعرت وعشت وهذا إحساسنا من الداخل..........ولنا عودة
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
العمر : 59

https://zohirzzz.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى