بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
مبايعة الامير عبدالقادر/ حمام محمد
صفحة 1 من اصل 1
مبايعة الامير عبدالقادر/ حمام محمد
مبايعة الأمير:
أجمعت القبائل العربية على اسناد امر الجهاد الى الشيخ محي الدين بعد اكتشاف سهولة دخول الحملة الفرنسية إلى الجزائر و توقيع وثيقة الاستلام بين الداي و فرنسا والتي أقر فيها بتسليم المدينة بقلاعها و حصونها إلى فرنسا مقابل آلا احتفاظ بحياته و ممتلكاته.
فتوجهوا الى زاوية القادرية حيث كان يقوم عليها الشيخ العالم محي الدين ذي السمعة الطيبة لدي قبائل الدواير و الزمالة و المجاهر بمحاذاة الإقليم الوهراني،غير انه رفض لكبر سنه و أوعز إليهم باستشارة سلطان المغرب بحجة الإسلام حيث لبى المولى عبد الرحمان بن هشام نداء الجيرة و الأخوة .
لكن ذلك لم يدم مدة طويلة رغم تمكنه من بسط نفوذه إلى الشلف حيث تراجع بسبب تهديد فرنسا بمهاجمة طنجة .
ذاعت كرامات الولي الصالح المسافر على ظهر الجواد الذي يضرب بحافر جواده ، فينبش بين العراق وآم عسكر، حتى أن الباب حسان باي وهران كان يخاف منه بمجرد مايسمع عن تجمع بزاويته قصد الاستماع إليه أو لحل خصومات كانت تطرأ من حين لأخر حتى يستدعيه..
مثل هذه المكانة جعلته يحضى بتقدير العام و الخاص سواء على المستوى الداخلي أو حتى الخارجي
فقد صنع والده الحاج مصطفى بن محمد بن مختار بن عبدالقادر بن أحمد المختار نهجا اثناء إقامته بمدينة القيطنة بعدما نقل إليها الطريقة القادرية بعدما مر بدمشق و بغداد .
لما اشتدت المظالم بالجزائر و أدرك أهلها أنهم اصبحوا ا لقمة صائغة أمام الفرنسيين ، أجمعوا أمرهم على تنظيم أنفسهم في حركة جهادية تكون مستلهمة من نسل جزائري غير هجين و لا ينتمي لا الى العثمانين
فأجمع أهالي الإقليم الوهراني امرهم على توكيل أمور الجهاد إلى أسرة الأمير و قصدوا الشيخ محي الدين لورعه وبأسه العسكري ، فألف جيشا كثيرا من فرسان القبائل ، أسند الراية إلى ولده عبد القادر الذي برزت براعته العسكرية في معركتي خنف النطاح إذ أبهرت خطنه العسكرية داخل المعركة كل من شاهدوه و زاد من حنكته، حين أقترح أبوه على القبائل أن يختاروه قائدا فقيلوا إمارته و عقدوا له البيعة الأولى في 28 نوفمبر 1832 تحت شجرة الدردارة التي تقع بواد فروحة
و في 4 فيفري 1833 دخل مسجد معسكر الجامع و ألقى خطبة جماعية واسعة حاثا أبناء قومه على الجهاد، في سبيل الله، وفق ما تقتضيه الشريعة و كانت حنكته تقتضي ان يخطب في يوم الجمعة في الناس موضحا لهم حب الجهاد و الجماعة
و كان ممن حضر البيعة العامة أهالي غريس الهشم الشراقة و الغرابة و خالدي و عباسي و براهيمي و حساني و العوفي و جعفري و برجي و شقراني و بنى السيد دحوا و بن سيدي أحمد بن علي و الزلامطة و مغراوة و طلوية و عارف و أهالي واد الحمام .
أجمعت القبائل العربية على اسناد امر الجهاد الى الشيخ محي الدين بعد اكتشاف سهولة دخول الحملة الفرنسية إلى الجزائر و توقيع وثيقة الاستلام بين الداي و فرنسا والتي أقر فيها بتسليم المدينة بقلاعها و حصونها إلى فرنسا مقابل آلا احتفاظ بحياته و ممتلكاته.
فتوجهوا الى زاوية القادرية حيث كان يقوم عليها الشيخ العالم محي الدين ذي السمعة الطيبة لدي قبائل الدواير و الزمالة و المجاهر بمحاذاة الإقليم الوهراني،غير انه رفض لكبر سنه و أوعز إليهم باستشارة سلطان المغرب بحجة الإسلام حيث لبى المولى عبد الرحمان بن هشام نداء الجيرة و الأخوة .
لكن ذلك لم يدم مدة طويلة رغم تمكنه من بسط نفوذه إلى الشلف حيث تراجع بسبب تهديد فرنسا بمهاجمة طنجة .
ذاعت كرامات الولي الصالح المسافر على ظهر الجواد الذي يضرب بحافر جواده ، فينبش بين العراق وآم عسكر، حتى أن الباب حسان باي وهران كان يخاف منه بمجرد مايسمع عن تجمع بزاويته قصد الاستماع إليه أو لحل خصومات كانت تطرأ من حين لأخر حتى يستدعيه..
مثل هذه المكانة جعلته يحضى بتقدير العام و الخاص سواء على المستوى الداخلي أو حتى الخارجي
فقد صنع والده الحاج مصطفى بن محمد بن مختار بن عبدالقادر بن أحمد المختار نهجا اثناء إقامته بمدينة القيطنة بعدما نقل إليها الطريقة القادرية بعدما مر بدمشق و بغداد .
لما اشتدت المظالم بالجزائر و أدرك أهلها أنهم اصبحوا ا لقمة صائغة أمام الفرنسيين ، أجمعوا أمرهم على تنظيم أنفسهم في حركة جهادية تكون مستلهمة من نسل جزائري غير هجين و لا ينتمي لا الى العثمانين
فأجمع أهالي الإقليم الوهراني امرهم على توكيل أمور الجهاد إلى أسرة الأمير و قصدوا الشيخ محي الدين لورعه وبأسه العسكري ، فألف جيشا كثيرا من فرسان القبائل ، أسند الراية إلى ولده عبد القادر الذي برزت براعته العسكرية في معركتي خنف النطاح إذ أبهرت خطنه العسكرية داخل المعركة كل من شاهدوه و زاد من حنكته، حين أقترح أبوه على القبائل أن يختاروه قائدا فقيلوا إمارته و عقدوا له البيعة الأولى في 28 نوفمبر 1832 تحت شجرة الدردارة التي تقع بواد فروحة
و في 4 فيفري 1833 دخل مسجد معسكر الجامع و ألقى خطبة جماعية واسعة حاثا أبناء قومه على الجهاد، في سبيل الله، وفق ما تقتضيه الشريعة و كانت حنكته تقتضي ان يخطب في يوم الجمعة في الناس موضحا لهم حب الجهاد و الجماعة
و كان ممن حضر البيعة العامة أهالي غريس الهشم الشراقة و الغرابة و خالدي و عباسي و براهيمي و حساني و العوفي و جعفري و برجي و شقراني و بنى السيد دحوا و بن سيدي أحمد بن علي و الزلامطة و مغراوة و طلوية و عارف و أهالي واد الحمام .
مواضيع مماثلة
» نشاة زمالة الامير عبدالقادر / حمام محمد
» المحيط العام لدولة الامير عبدالقادر / حمام محمد
» تنظيم جيوش الامير عبدالقادر/ د حمام محمد زهير
» نتائج واثار سقوط عاصمة الامير عبدالقادر/ حمام محمد
» تفاصيل حول تنقل عاصمة الامير عبدالقادر بين جبل اعمور وطاقين/ حمام محمد
» المحيط العام لدولة الامير عبدالقادر / حمام محمد
» تنظيم جيوش الامير عبدالقادر/ د حمام محمد زهير
» نتائج واثار سقوط عاصمة الامير عبدالقادر/ حمام محمد
» تفاصيل حول تنقل عاصمة الامير عبدالقادر بين جبل اعمور وطاقين/ حمام محمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير
» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
الجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير
» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
الجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير
» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
الجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
الجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar
» مراجع المحاضرات
الجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
الجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
الجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
الجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير