بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
البديل الاصلح للعولمة
صفحة 1 من اصل 1
البديل الاصلح للعولمة
الاندماج في الحداثة :
ـ الاندحاثية الايجابية :
إذا ما أمنا بتحقيق إرادة المحكوم بعد عناء تجسد في بؤر الصراع منذ العهد القني إلى غاية حقوق الإنسان والوصول بإرادة الحاكم إلى سدة الحكم عن طريق الانتخاب فإن لذلك ما يبرره إذا ماتم توضيح معيار الإرادة الفاعلة أو الحرية الشخصية .
انطلاقا من هذين المفهومين كتب فوكوياما عن هذه النسقية بجدلية عندما حلل المسالة السياسية في النظام الليبرالي
من وجهة ديمقراطية آدت إلى الاعتراف بين الحاكم والمحكوم عن طريق حكمهما في بعضهما البعض بواسطة تقنية الانتخاب بنوع من السيطرة المؤدية إلى الحكم .
فهذا يعني أن مؤسسي عصبة الأمم المتحدة لم يفكروا ذات يوم في منح صفة من الحرية للدولة في أن تتحول إلى حاكمة لأن الصراعات التي عرفتها المجموعة الدولية ، كانت تصبوا في خانة واحدة هي التقسيم من جهة وعدم التسامح بالتطور المؤدي إلى السيطرة لأن ذلك قد يخلط موازين لم تكن في الحسبان .
وحتى لا نناقش كيفية تكوين الثروة اللوجستيكية لدول الفيتو ، نتكلم عن هذه التقنية التي أصبحت السلام الخطير المؤدي إلى فضح العولمة التي اصطلح على تسميتها الانتماء إلى قرى العالم وإن كبرت .
المهم قبل أن نناقش العولمة كمفهوم بحث يجب التوقف عنده في كثير من المواقع .
هناك مجموعة من الدول وجدة نفسها مالكة لوسائل الإنتاج ولوجستيك مالي متعدد المشارب جعلها تفكر في منطقة السيطرة لجمع الرأسمال ، وهذا في جوهره حق مشروع إذا ما راعينا منطلقات الحرية الشخصية والسيادة التي تنمو في ضل الحرية الاقتصادية بمحددات طورتها النظرية الحديثة عندما تناولت الريوع وهذه مواضيع أخرى لها تشابك ، فالحديث عن هذه التقنية أي الفيتو أو بمعنى آخر يجرنا إلى إمكانية قبول أو الدخول إلى قريتين واسعتين في الاتصال أولاهما .
هل تتعولم داخل الفيتو أي تصبح كتلك الدول المستفيدة تصير كدولة لها صفة الفيتو بتغليب المفهوم الداخل عن القوى بمختلف مناحيها أم على العالم المنقسم 1-2-3 أم أن المرور إلى العولمة كما ينبغي أو كما يفهمها الكثير هو مرور حتمي على طريقة المتتاليات الهندسية أو على أنقاذ العوالم الأخرى إذا ما أمنا فعلا أن العالم ليس وحدة شمولية و إذا كان العكس فإننا قد نكون قد سقطنا في التناقض من الوهلة الأولى .
فعندما نتحدث عن دولة كساحل العاج نامية وحققت في ضرف وجيز بفضل سياستها الاقتصادية الناجحة جدا قفزة
نوعية جديرة بالدراسة والذكر على أبسط تقدير ، جعلت الكثير من المنظمات الاقتصادية والدول تتوقع أن يرمي الفيل العاجي بثقله مفاجآت إلى العالم الذي يرى نفسه هو مقياس العولمة .
ومما يلاحظ أن القدرة الشرائية في ساحل العاج قد تنامت وتطورت آلية التشغيل به ، فهل لا يجوز أن نتعولج فبل أن نتعولم ، إذا كنا ننظر إلى هذه من باب القدرة الاقتصادية على الأقل دولة كساحل العاج صغيرة وذكية لاتفكر في احتلال العالم أو المطالبة بالإنظمام إلى الفيتو .
غير أن المستقرىء للمستقبليات لايستبعد ذلك اذا ماتنامت نفس الوصالة التنموية للدول الأخرى والمجاورة بعد حقب كبيرة من السنين تلجا فيها دولة كساحل العاج بصغرها وعظمتها الاقتصادية بعدما أن يتركز الراسمال المال الكافي في توفير مايجعلها تنفرد بملكيته كالأسلحة المدمرة المعروفة والغير المشروعة ، وهذا مايجعل اقتصادها خطرا عليها لأتها أرادت أن تتعولم أكثر من أي وقت مضى غير أن هذا لايعني وجود دولا أخرى أكثر من ساحل العاج مساحة وإمكانيات اقتصادية أضعف منها بكثير .
ومحاولة الإجابة قد تؤدي إلى طرق المنظومة الثقافية والعقائدية للشعوب ، وهذا مجال آخر إلاّ أنه في الحقيقة نفس معيار العولمة الذي نريده نحن قبل أن يريده العالم المثال ، فالإديولوجية التي ذكرها الأستاذ تقية في مقاله حول نقد وهم الندية تعتبر ايديولوجية مفاهيم فقط ، لأنها كما قال تبرر تسلط قوى معينة تقدم نفسها على أنها منقذ البشرية من الظلم السياسي والإقتصادي الذي تعانيه ، ومن الدمار والجهل والتخلف وهذه المحددات هي نفسها الغايات الكبرى لكل دولة تملك الرأسمال .
إن ما نصبو إليه في الحقيقة هو الإندماج في الحداثة أي في ما هو جديد عن منظومتنا البصرية والفكرية من جهة أخرى و ليس العولمة حتى لا نصبغ التمدن على كل دول العالم ، حجتى وإن أخذنا بمبدأ الغالبية من الدول بمافيها المتقدمة .
فقد نجد أن كل اللغات التي نريد أن نتحاشاها عندما نتعولم موجودة بحدة في دول المثال فنسبة الجريمة ترتفع في أمريكا أكثر من إيطاليا التي شهدت بروز أخطر العصابات الإجرامية في العالم على غرار الياكوزا في اليايان ونسب تمثيل العمل النسائي في الهيئات والحكومات هي الأخرى تختلف من دولة إلى أخرى ، فمثلا فرنسا تحتل فيها نسبة التمثل النسائي في دواليب الحكومية ضعيفة لا تتعدى 8.7% ونسبة 10% بإيرلندا وفي بلجيكا ب 25% و33% في هولندا و38% بالدنمارك ثم في الأخير السويد بـ 45% ، وهذا يعني أن كل دولة تحاول أن تخرج من مأزقها على غرار مافعلت جارتها إزاء دولة أخرى بمنطق التعولم ، والمهم في هذا الأساس أن التعولم المقصود هو تحقيق درجة عالية من الإكتفاء لا يمكن بلوغها من أي كان في حالة توفر الوسائل المالية الضرورية لذلك .
ــ فالجزائر كدولة تمتلك كل الإمكانيات التي لا يمكن أن تبقى في معزل عن الإندحاثية أي الإندماج في الحداثة بما يصون معتقدات الأمة وتقاليدها والذهاب إلى الحداثة بما يضمن النمو السريع للحالة الاجتماعية التي يراهن الكثير من السياسيين و الاقتصاديين على انفجارها رغم العائدات الإقتصادية التي أبعدت الإقتصاد الوطني عن سدة العجز والخوف .
وبيقى الإبتعاد عن توظيف العاطفة في المسائل الحساسة له مايبرر وجوده كمؤثر فعلي على سيرورة المنحى السياسي لخدمة الهدف الذي يسعى إليه وبالطرق التي يراها غيرنا هي الصحيحة لأن انحياز الغالبية من الدول إلى تطبيق منهج اقتصادي وسياسي ناجح مرحليا لا يعني في كل صورة الانقياد مائة بالمائة بما تؤزه تلك المناهج مهما أوتيت من قوة تقدمية أو إصلاحية والسعي وراءها لكن لا يعاب السعي والجري وراء العلوم والمناهج المبررة عالميا تقيه من كل الأفكار من شأنها تغريب الشخص أو مس دينه لأن ذلك من المعتقدات الراسخة التي تبقى ملكا للشخص لا تباع ولا تشترى حتى وإن أقرت العولمة ذلك انطلاقا من جوهر... لكم دينكم ولي دين...الآية القرآنية .
والدين الآخر ليس هو ديني بالضرورة ، ولهذا جعل التعايش بين الديانات منذ أول فتح قام به الرسول( صلعم) أنه احترم المعتقدات إلاّ التي تزيغ عن الوحدانية ، فكان ذلك التعايش بمثابة الوصلة الحضارية نحو تحقيق طرق عيش ملائمة تضمن لكل فرد احترام معتقداته ، أما سواه فلا بد من مناقشتها والخوض فيها من باب البحث عن الشيء
النافع والمفيد للجنس البشري لا ليس كما فعل بر نار نوبل باختراع ليقتل البشرية وحرم الناس ملذات الحياة ،فلن نكافئ لإنقاذها فلا يوجد في الدنيا أسهل وسيلة لمجاراة وتطبيق الشر .
فالعلوم والجغرافيا التاريخية صارت مراجع دائمة في مختلف أطوار التعليم لأنها عصارات لماض خاص بكل مجموعة بشرية وجدت على الأرض ، لهذا من غير المعقول أن لا يبرز وجود منظمات عالمية مختلفة متعددة التخصصات ، إنها لم توجد لوضع منظومة توزيع كمية ونفعية للمجموعات البشرية وتنظيم أطر الاستهلاك التي تنطلق من تشكيلات معقدة تتموقع بين الحاجات المتطورة التي تخضع إلى التقدم التكنولوجي المحض ، لهذا قلت في ما سبق عندما ذكرت العولمة ان التطور يجب ان ينخذ منحى تحقيق اكتفاء وفائض في كل الجوانب منها الاقتصادي والاجتماعي لبلوغ نوع من التطور المحسوب على دول الكويكبة ، وفي حقيقة الأمر لدول القارات أن تتكوكب مرة واحدة لأن درجة النمو تخنلف من دولة إلى أخرى حسب إمكانيات كل دولة منفردة ، فنلاحظ أن دولة الكونغو تمتلك أحواضا مائية تعد من أكبر الأحواض المولدة للطاقة الكهربائية إلاّ انها لم تتعولج على طريقة ساحل العاج .
والكوكبة مهما كانت الدعاية لها إلاّ انها تبقى مصطلح ضمني وليس مادي ، فدرجات التطور الاقتصادي للدول التي شملت كل القارات ماعدا إفريقيا الحلم الذي يريد القذافي تجسيد تطوره إلى جنب أمريكا.
فالعولمة ليست أمريكا أو فرنسا أو أي دولة أخرى تصدر صناعاتها إلى الغير ....... الإحتفاظ بحق التبعية ، ولا أذهب بعيدا حين اقلل من احتمال تأثر العلم مرة واحدة بحالة الحرب اذا ما استثنينا عوامل الإنتاج والتحكم فيه وهذا الإنعزال عن العالم ومايشوبه من تغيرات ،لكن يبقى التطور الإقتصادي الداخلي محسوبا على الدولة حتى تستطيع أن توجه ، لكن إذا كان الخطر واحد اذا ماوقفنا على استعمال السلاح النووي عندها يصبح العالم كله كوكبة – وقارات على كف عفريت ، واهذا نرى أن المقياس الذي يضمن استجلاب النظرة العالمية للدول هي الاستعمالات المختلفة للوجستيك الحربي .
لماذا لم نؤمن بعد أن اشاعة البوكيمون العراقي ضلن تخيف دول الكوكبة لحد الساعة رغم سلسلة التفتيشات المتعددة ما يجعلها تقترن بتحرير البوكيمون الليبي من أفكار الدخول إلى الكوكبة ، إن العلاقة الدولية لم تعد تخضع أكثر من ذي قبل إلى ضوابط مدروسة في ضل الشارع لبلوغ معارج الكوكبية .
إن السلطة العالمية التي تكلم عنها الأستاذ تقية في مقاله ماهي إلاّ سنفونية تشكل مجتمعة معيار يلعب بكل الأوتار ، المهم ان تراعى المصلحة وليست الدولية قبل أن تكون كويكبية في البداية، ويمكن أن يشرح ذلك من خلال المساعدات التي تصل إلى إسرائيل الخافية والظاهرة ، فالديمقراطية مهما كانت فاعليتها لم تكن بمعزل عن ما كان يعتقده أغلب الناس في السبعينيات أثناء الثورة الاشتراكية وصلابتها إلى غاية اندثارها كفكر ودولة من المعسكر العالمي والمعنى لا يقاس على العموم لأنه توجد دويلات لا زالت ترى في الاشتراكية المنطق الحقيقي من التصرفات الإقطاعية للفكر الرأسمالي وهذا لايهم بقدر ما نستبعد دخول الدول الصغرى بمجمل اقتراحات تقبل فورا على الساحة الدولية رغم نجاعتها في خدمة السلام العالمي حتى وإن تعلقت بأمور البيئة والتغذية فحاجاتنا لاستيراد الكاشير تبقى واردة بدون شعور خصوصا في ضل تنامي وسائل الإعلان التجاري المسلط على الدول من خلال القنوات الفضائية بدون احترام المقاييس الدولية للإشهار المحدد بـ 8 دقائق .
إن أمريكا تهيمن في مستقبلياتها على العالم لأنها تنفق أموالا كثيرة لترسيخ فكرة تطورها، لأنها تؤمن إلى غاية المعتقد بأن تطورها وإستمرارها في الهيمنة لن يرد من الخارج لاغير أي بالتسلط في كافة صوره على بلدان المعمورة حتى يتنامى اقتصادها من الداخل ، كما انها صارت توهم الدول المتعولمة بأنها تعاني من كل الآفات التي تعانيها الدول الأخرى على الخصوص ، فمن غير المعقول أن نجد نسبة الدخل ترتفع في دولة كأمريكا وتوجد فيها أكبر نسبة للجريمة في أكلاهوما بـ 33% .
إن الأخلاق الدولية والتي تدخل ضمن منطلقاتها الديمقراطية لا وجود لها إلاّ إذا طبق مقياس الكوكبة ، ولكن يجب استبعاد التحدث عن عدم المشروعية في التصرفات الدولية لأن الأعمال الدولية التي ترعاها الكوكبة الدولية هي أعمال غير مشروعة يتحكم فيها عنصر الفيتو .
إن الديمقراطية المدبلجة لا تعد في حقيقة الأمر إلاّ صياغة ممارسة حكم على مقاس الأنظمة فالديمقراطية الحالية هي ديمقراطية القوة التي تتدبلجها السلطات السياسية في الدول التي تريد أن تتعولم في ظل المدينة الفاضلة التي لا توجد إلاّ في خيال الآثنيين الواردة من الديمقراطية اليونانية التي تؤيد حكم المجموعة وتلزم الأطراف المكونة للمجتمع بالولاء والخضوع ، ورغم دمقرطة المجتمع اليوناني إلاّ أنه يعد في حقيقة الأمر المؤسس الحقيقي لفكرة الولاء والخضوع للحاكم والتي تطورة لاحقا فاجبة اعترافا بشرعية العلاقة بين الحاكم والمحكوم وهو ما أشار المفكر فوكوياما اذا كان
القران يذكر بأن خلق الناس أنما للتعارف .. أن خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا . وفي الأثر " .. متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتم أحرار " فإن وجود الأعتراف يعد في حقيقة الأمر اعترف......إقرار في المشاركة في إتخاذ القرار .... فلا يمكن أن يصرف قبطان سفينة النظر على مجموعات بشرية توجد على ظهر سفينته التي قد تغرق مالم يقدر حمولتها والأرض بمشيئة اللّـه تحمل كل البشر لكن الهواء قد لانتنفسه، انفجرت الثورة النووية داخل الذرة الإلكترونية وبالتالي فإن السيطرة على الهواء باتت تشكل إستراتيجية شاملة للقفز خارج إطار العولمة للدول المالكة لليورانيوم وتقنيات التصنيع رغم هذا فإن إقتراحات الدول والمنظمات الغير الحكومية لا زالت تنبذ الإستعمالات الحقيرة للسلاح النووي .
بالفعل فإن الإعتراف الدولي لكثير من الدول أصبح يشكل مشكلة دولية أحبك لأقترانها بالمصاحة والبحث عن الموازنة يعد من المستحيلات ، وهذا ما جعل أمريكا تجعل العرب في كفة واليهود في الثانية وقد جاء قوله تعالى حاكما (( إن اللـّه يأمر بالعدل والإحسان وإتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون ...)) ، فهل يوجد في الكتب الأخرى ما ينافي ماجاء سابقا .
إن الامر ليعدو الا ان يكون دعوة شاملة الى مكارم الاخلاق وهوما يجعل تلك السفاسف التي اطلقن على الدين غير منطقية وانما ترمز ضمنيا الى الدعوة الى الجاهلية رغم ان الاسلام جب ما قبلها من حيث عدم العلم بالشىء وما فرق الدين بين الابن و ابيه أوبين أخيه او بينه وبين روحه وبينه ولابين عشيرته .
ان حوار الديانات لا يتأتى الا بمنطق الدين الذ ي ارتضاه ربنا كمنهاج اساسي للبشرية .. ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه...ولا وصاية إلاّ من تعاليمه .
ولا نذهب بعيدا في تصوير العالم كقرية لامكان فيها الا للحق وليس للباطل او لكليهما معا وانما نسعى للبحث عن ماهو ملائم والعمل به بما يصلح للمنهج المتبع في تسير احدى الظواهر الاجتماعية منها السياسة المائية او السياسة الاعلامية .
فا تعولم هتا الى ما تدره السياسة الإعلامية الواحدية التي تترائى كذلك في نظر المتعطشين الى ما هو جديد لكن في
ــحقيقة الامر يختلف العمل التلفزيوني من دولة الى اخرى بل حتى في طريقة برمجة الاطفال فكثيرا من تلفزيونات العالم
تبرمج افلام الكرتون على الساعة الثامنة ليلا واخرى على الساعة السابعة صباحا وثالثة 24/24 ومع ذلك تبقى ال CNN هي الرائدة بحكم انتمائها الى الدولة القوية ، فهل العبرة المعولمة تبقى في البرمجة اوفي اننا ننتج افلام الكرتون على طريقة البوكيمون ؟ ، فالجيوش العملاقة عندنا ما يوازيها من ابطال عمالقة منذ العهد الاول لدولة اكوسيوم الى جميلة بو حيرد مرورا بخير الدين عروج وآخرون يعرفهم العالم اكثر منا لكن لم ياخذ افكارنا وان حدث وهو قليل من قليل في مما يخص الاستحواذ على الادمغة فلا يصرحون بهويتنا أما نحن لا نمل دائما عندما نظرب تصادفنا في مجتمع بعض الظواهر المشينة فجأت نتذكر فرنسا ويهرع بعضنا إلى وصفها ببلاد الحق التي لا يهضم فيها الحق ولا يحقر أحد إلخ.. .
وهو شيىء منطقي لأن الظاهرة الفرنسية عرفت طريقها إلى البلاد منذ وقت ليس بالقصير كما أنها لبثت أكثر من قرن ، لهذا من المنطق أن يسمع الناس أو يدلون بشهادات لم تسمع بها فرنسا في قتل الأبرياء والعزل ببقر البطون وما شابه ذلل مما مورس في بقاع العالم ويذكر الكثير من العارفين بخبايا التفكير المستقبلي إلى وصف التقسيم العالمي بإشهار مجموعة الكوكب أو الركب المتقدم في حقيقة الأمر كان بقصد العولمة، أي اللحاق بالدول التي إعترف العالم بقوتها لا غير، لكن لدينا وجهة نظر أخرى ،هي أن مصطلح الكوكبة هو نفسه مصطلح الفيتو، أي أن العالم ينقاد وراء الكوكبة ، وهو الشيء الذي نراه بالعين المجردة وتظهر ملامحه على العلاقات التجارية الدولية، فمن غير المعقول كما ذكر الأستاذ تقية أن نقر بوصول العالم إلى درجة التعارف والإحترام الذي يعد من طوارق الوهم لأننا بهذا نكون قد حصرنا وسائل الإعلام والإتصال الجماهيري والمعلومات وحتى لا أفصل أكثر فالعالم اليوم أصبح معروفا للغير .. .
ـــــ
ـ الاندحاثية الايجابية :
إذا ما أمنا بتحقيق إرادة المحكوم بعد عناء تجسد في بؤر الصراع منذ العهد القني إلى غاية حقوق الإنسان والوصول بإرادة الحاكم إلى سدة الحكم عن طريق الانتخاب فإن لذلك ما يبرره إذا ماتم توضيح معيار الإرادة الفاعلة أو الحرية الشخصية .
انطلاقا من هذين المفهومين كتب فوكوياما عن هذه النسقية بجدلية عندما حلل المسالة السياسية في النظام الليبرالي
من وجهة ديمقراطية آدت إلى الاعتراف بين الحاكم والمحكوم عن طريق حكمهما في بعضهما البعض بواسطة تقنية الانتخاب بنوع من السيطرة المؤدية إلى الحكم .
فهذا يعني أن مؤسسي عصبة الأمم المتحدة لم يفكروا ذات يوم في منح صفة من الحرية للدولة في أن تتحول إلى حاكمة لأن الصراعات التي عرفتها المجموعة الدولية ، كانت تصبوا في خانة واحدة هي التقسيم من جهة وعدم التسامح بالتطور المؤدي إلى السيطرة لأن ذلك قد يخلط موازين لم تكن في الحسبان .
وحتى لا نناقش كيفية تكوين الثروة اللوجستيكية لدول الفيتو ، نتكلم عن هذه التقنية التي أصبحت السلام الخطير المؤدي إلى فضح العولمة التي اصطلح على تسميتها الانتماء إلى قرى العالم وإن كبرت .
المهم قبل أن نناقش العولمة كمفهوم بحث يجب التوقف عنده في كثير من المواقع .
هناك مجموعة من الدول وجدة نفسها مالكة لوسائل الإنتاج ولوجستيك مالي متعدد المشارب جعلها تفكر في منطقة السيطرة لجمع الرأسمال ، وهذا في جوهره حق مشروع إذا ما راعينا منطلقات الحرية الشخصية والسيادة التي تنمو في ضل الحرية الاقتصادية بمحددات طورتها النظرية الحديثة عندما تناولت الريوع وهذه مواضيع أخرى لها تشابك ، فالحديث عن هذه التقنية أي الفيتو أو بمعنى آخر يجرنا إلى إمكانية قبول أو الدخول إلى قريتين واسعتين في الاتصال أولاهما .
هل تتعولم داخل الفيتو أي تصبح كتلك الدول المستفيدة تصير كدولة لها صفة الفيتو بتغليب المفهوم الداخل عن القوى بمختلف مناحيها أم على العالم المنقسم 1-2-3 أم أن المرور إلى العولمة كما ينبغي أو كما يفهمها الكثير هو مرور حتمي على طريقة المتتاليات الهندسية أو على أنقاذ العوالم الأخرى إذا ما أمنا فعلا أن العالم ليس وحدة شمولية و إذا كان العكس فإننا قد نكون قد سقطنا في التناقض من الوهلة الأولى .
فعندما نتحدث عن دولة كساحل العاج نامية وحققت في ضرف وجيز بفضل سياستها الاقتصادية الناجحة جدا قفزة
نوعية جديرة بالدراسة والذكر على أبسط تقدير ، جعلت الكثير من المنظمات الاقتصادية والدول تتوقع أن يرمي الفيل العاجي بثقله مفاجآت إلى العالم الذي يرى نفسه هو مقياس العولمة .
ومما يلاحظ أن القدرة الشرائية في ساحل العاج قد تنامت وتطورت آلية التشغيل به ، فهل لا يجوز أن نتعولج فبل أن نتعولم ، إذا كنا ننظر إلى هذه من باب القدرة الاقتصادية على الأقل دولة كساحل العاج صغيرة وذكية لاتفكر في احتلال العالم أو المطالبة بالإنظمام إلى الفيتو .
غير أن المستقرىء للمستقبليات لايستبعد ذلك اذا ماتنامت نفس الوصالة التنموية للدول الأخرى والمجاورة بعد حقب كبيرة من السنين تلجا فيها دولة كساحل العاج بصغرها وعظمتها الاقتصادية بعدما أن يتركز الراسمال المال الكافي في توفير مايجعلها تنفرد بملكيته كالأسلحة المدمرة المعروفة والغير المشروعة ، وهذا مايجعل اقتصادها خطرا عليها لأتها أرادت أن تتعولم أكثر من أي وقت مضى غير أن هذا لايعني وجود دولا أخرى أكثر من ساحل العاج مساحة وإمكانيات اقتصادية أضعف منها بكثير .
ومحاولة الإجابة قد تؤدي إلى طرق المنظومة الثقافية والعقائدية للشعوب ، وهذا مجال آخر إلاّ أنه في الحقيقة نفس معيار العولمة الذي نريده نحن قبل أن يريده العالم المثال ، فالإديولوجية التي ذكرها الأستاذ تقية في مقاله حول نقد وهم الندية تعتبر ايديولوجية مفاهيم فقط ، لأنها كما قال تبرر تسلط قوى معينة تقدم نفسها على أنها منقذ البشرية من الظلم السياسي والإقتصادي الذي تعانيه ، ومن الدمار والجهل والتخلف وهذه المحددات هي نفسها الغايات الكبرى لكل دولة تملك الرأسمال .
إن ما نصبو إليه في الحقيقة هو الإندماج في الحداثة أي في ما هو جديد عن منظومتنا البصرية والفكرية من جهة أخرى و ليس العولمة حتى لا نصبغ التمدن على كل دول العالم ، حجتى وإن أخذنا بمبدأ الغالبية من الدول بمافيها المتقدمة .
فقد نجد أن كل اللغات التي نريد أن نتحاشاها عندما نتعولم موجودة بحدة في دول المثال فنسبة الجريمة ترتفع في أمريكا أكثر من إيطاليا التي شهدت بروز أخطر العصابات الإجرامية في العالم على غرار الياكوزا في اليايان ونسب تمثيل العمل النسائي في الهيئات والحكومات هي الأخرى تختلف من دولة إلى أخرى ، فمثلا فرنسا تحتل فيها نسبة التمثل النسائي في دواليب الحكومية ضعيفة لا تتعدى 8.7% ونسبة 10% بإيرلندا وفي بلجيكا ب 25% و33% في هولندا و38% بالدنمارك ثم في الأخير السويد بـ 45% ، وهذا يعني أن كل دولة تحاول أن تخرج من مأزقها على غرار مافعلت جارتها إزاء دولة أخرى بمنطق التعولم ، والمهم في هذا الأساس أن التعولم المقصود هو تحقيق درجة عالية من الإكتفاء لا يمكن بلوغها من أي كان في حالة توفر الوسائل المالية الضرورية لذلك .
ــ فالجزائر كدولة تمتلك كل الإمكانيات التي لا يمكن أن تبقى في معزل عن الإندحاثية أي الإندماج في الحداثة بما يصون معتقدات الأمة وتقاليدها والذهاب إلى الحداثة بما يضمن النمو السريع للحالة الاجتماعية التي يراهن الكثير من السياسيين و الاقتصاديين على انفجارها رغم العائدات الإقتصادية التي أبعدت الإقتصاد الوطني عن سدة العجز والخوف .
وبيقى الإبتعاد عن توظيف العاطفة في المسائل الحساسة له مايبرر وجوده كمؤثر فعلي على سيرورة المنحى السياسي لخدمة الهدف الذي يسعى إليه وبالطرق التي يراها غيرنا هي الصحيحة لأن انحياز الغالبية من الدول إلى تطبيق منهج اقتصادي وسياسي ناجح مرحليا لا يعني في كل صورة الانقياد مائة بالمائة بما تؤزه تلك المناهج مهما أوتيت من قوة تقدمية أو إصلاحية والسعي وراءها لكن لا يعاب السعي والجري وراء العلوم والمناهج المبررة عالميا تقيه من كل الأفكار من شأنها تغريب الشخص أو مس دينه لأن ذلك من المعتقدات الراسخة التي تبقى ملكا للشخص لا تباع ولا تشترى حتى وإن أقرت العولمة ذلك انطلاقا من جوهر... لكم دينكم ولي دين...الآية القرآنية .
والدين الآخر ليس هو ديني بالضرورة ، ولهذا جعل التعايش بين الديانات منذ أول فتح قام به الرسول( صلعم) أنه احترم المعتقدات إلاّ التي تزيغ عن الوحدانية ، فكان ذلك التعايش بمثابة الوصلة الحضارية نحو تحقيق طرق عيش ملائمة تضمن لكل فرد احترام معتقداته ، أما سواه فلا بد من مناقشتها والخوض فيها من باب البحث عن الشيء
النافع والمفيد للجنس البشري لا ليس كما فعل بر نار نوبل باختراع ليقتل البشرية وحرم الناس ملذات الحياة ،فلن نكافئ لإنقاذها فلا يوجد في الدنيا أسهل وسيلة لمجاراة وتطبيق الشر .
فالعلوم والجغرافيا التاريخية صارت مراجع دائمة في مختلف أطوار التعليم لأنها عصارات لماض خاص بكل مجموعة بشرية وجدت على الأرض ، لهذا من غير المعقول أن لا يبرز وجود منظمات عالمية مختلفة متعددة التخصصات ، إنها لم توجد لوضع منظومة توزيع كمية ونفعية للمجموعات البشرية وتنظيم أطر الاستهلاك التي تنطلق من تشكيلات معقدة تتموقع بين الحاجات المتطورة التي تخضع إلى التقدم التكنولوجي المحض ، لهذا قلت في ما سبق عندما ذكرت العولمة ان التطور يجب ان ينخذ منحى تحقيق اكتفاء وفائض في كل الجوانب منها الاقتصادي والاجتماعي لبلوغ نوع من التطور المحسوب على دول الكويكبة ، وفي حقيقة الأمر لدول القارات أن تتكوكب مرة واحدة لأن درجة النمو تخنلف من دولة إلى أخرى حسب إمكانيات كل دولة منفردة ، فنلاحظ أن دولة الكونغو تمتلك أحواضا مائية تعد من أكبر الأحواض المولدة للطاقة الكهربائية إلاّ انها لم تتعولج على طريقة ساحل العاج .
والكوكبة مهما كانت الدعاية لها إلاّ انها تبقى مصطلح ضمني وليس مادي ، فدرجات التطور الاقتصادي للدول التي شملت كل القارات ماعدا إفريقيا الحلم الذي يريد القذافي تجسيد تطوره إلى جنب أمريكا.
فالعولمة ليست أمريكا أو فرنسا أو أي دولة أخرى تصدر صناعاتها إلى الغير ....... الإحتفاظ بحق التبعية ، ولا أذهب بعيدا حين اقلل من احتمال تأثر العلم مرة واحدة بحالة الحرب اذا ما استثنينا عوامل الإنتاج والتحكم فيه وهذا الإنعزال عن العالم ومايشوبه من تغيرات ،لكن يبقى التطور الإقتصادي الداخلي محسوبا على الدولة حتى تستطيع أن توجه ، لكن إذا كان الخطر واحد اذا ماوقفنا على استعمال السلاح النووي عندها يصبح العالم كله كوكبة – وقارات على كف عفريت ، واهذا نرى أن المقياس الذي يضمن استجلاب النظرة العالمية للدول هي الاستعمالات المختلفة للوجستيك الحربي .
لماذا لم نؤمن بعد أن اشاعة البوكيمون العراقي ضلن تخيف دول الكوكبة لحد الساعة رغم سلسلة التفتيشات المتعددة ما يجعلها تقترن بتحرير البوكيمون الليبي من أفكار الدخول إلى الكوكبة ، إن العلاقة الدولية لم تعد تخضع أكثر من ذي قبل إلى ضوابط مدروسة في ضل الشارع لبلوغ معارج الكوكبية .
إن السلطة العالمية التي تكلم عنها الأستاذ تقية في مقاله ماهي إلاّ سنفونية تشكل مجتمعة معيار يلعب بكل الأوتار ، المهم ان تراعى المصلحة وليست الدولية قبل أن تكون كويكبية في البداية، ويمكن أن يشرح ذلك من خلال المساعدات التي تصل إلى إسرائيل الخافية والظاهرة ، فالديمقراطية مهما كانت فاعليتها لم تكن بمعزل عن ما كان يعتقده أغلب الناس في السبعينيات أثناء الثورة الاشتراكية وصلابتها إلى غاية اندثارها كفكر ودولة من المعسكر العالمي والمعنى لا يقاس على العموم لأنه توجد دويلات لا زالت ترى في الاشتراكية المنطق الحقيقي من التصرفات الإقطاعية للفكر الرأسمالي وهذا لايهم بقدر ما نستبعد دخول الدول الصغرى بمجمل اقتراحات تقبل فورا على الساحة الدولية رغم نجاعتها في خدمة السلام العالمي حتى وإن تعلقت بأمور البيئة والتغذية فحاجاتنا لاستيراد الكاشير تبقى واردة بدون شعور خصوصا في ضل تنامي وسائل الإعلان التجاري المسلط على الدول من خلال القنوات الفضائية بدون احترام المقاييس الدولية للإشهار المحدد بـ 8 دقائق .
إن أمريكا تهيمن في مستقبلياتها على العالم لأنها تنفق أموالا كثيرة لترسيخ فكرة تطورها، لأنها تؤمن إلى غاية المعتقد بأن تطورها وإستمرارها في الهيمنة لن يرد من الخارج لاغير أي بالتسلط في كافة صوره على بلدان المعمورة حتى يتنامى اقتصادها من الداخل ، كما انها صارت توهم الدول المتعولمة بأنها تعاني من كل الآفات التي تعانيها الدول الأخرى على الخصوص ، فمن غير المعقول أن نجد نسبة الدخل ترتفع في دولة كأمريكا وتوجد فيها أكبر نسبة للجريمة في أكلاهوما بـ 33% .
إن الأخلاق الدولية والتي تدخل ضمن منطلقاتها الديمقراطية لا وجود لها إلاّ إذا طبق مقياس الكوكبة ، ولكن يجب استبعاد التحدث عن عدم المشروعية في التصرفات الدولية لأن الأعمال الدولية التي ترعاها الكوكبة الدولية هي أعمال غير مشروعة يتحكم فيها عنصر الفيتو .
إن الديمقراطية المدبلجة لا تعد في حقيقة الأمر إلاّ صياغة ممارسة حكم على مقاس الأنظمة فالديمقراطية الحالية هي ديمقراطية القوة التي تتدبلجها السلطات السياسية في الدول التي تريد أن تتعولم في ظل المدينة الفاضلة التي لا توجد إلاّ في خيال الآثنيين الواردة من الديمقراطية اليونانية التي تؤيد حكم المجموعة وتلزم الأطراف المكونة للمجتمع بالولاء والخضوع ، ورغم دمقرطة المجتمع اليوناني إلاّ أنه يعد في حقيقة الأمر المؤسس الحقيقي لفكرة الولاء والخضوع للحاكم والتي تطورة لاحقا فاجبة اعترافا بشرعية العلاقة بين الحاكم والمحكوم وهو ما أشار المفكر فوكوياما اذا كان
القران يذكر بأن خلق الناس أنما للتعارف .. أن خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا . وفي الأثر " .. متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتم أحرار " فإن وجود الأعتراف يعد في حقيقة الأمر اعترف......إقرار في المشاركة في إتخاذ القرار .... فلا يمكن أن يصرف قبطان سفينة النظر على مجموعات بشرية توجد على ظهر سفينته التي قد تغرق مالم يقدر حمولتها والأرض بمشيئة اللّـه تحمل كل البشر لكن الهواء قد لانتنفسه، انفجرت الثورة النووية داخل الذرة الإلكترونية وبالتالي فإن السيطرة على الهواء باتت تشكل إستراتيجية شاملة للقفز خارج إطار العولمة للدول المالكة لليورانيوم وتقنيات التصنيع رغم هذا فإن إقتراحات الدول والمنظمات الغير الحكومية لا زالت تنبذ الإستعمالات الحقيرة للسلاح النووي .
بالفعل فإن الإعتراف الدولي لكثير من الدول أصبح يشكل مشكلة دولية أحبك لأقترانها بالمصاحة والبحث عن الموازنة يعد من المستحيلات ، وهذا ما جعل أمريكا تجعل العرب في كفة واليهود في الثانية وقد جاء قوله تعالى حاكما (( إن اللـّه يأمر بالعدل والإحسان وإتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون ...)) ، فهل يوجد في الكتب الأخرى ما ينافي ماجاء سابقا .
إن الامر ليعدو الا ان يكون دعوة شاملة الى مكارم الاخلاق وهوما يجعل تلك السفاسف التي اطلقن على الدين غير منطقية وانما ترمز ضمنيا الى الدعوة الى الجاهلية رغم ان الاسلام جب ما قبلها من حيث عدم العلم بالشىء وما فرق الدين بين الابن و ابيه أوبين أخيه او بينه وبين روحه وبينه ولابين عشيرته .
ان حوار الديانات لا يتأتى الا بمنطق الدين الذ ي ارتضاه ربنا كمنهاج اساسي للبشرية .. ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه...ولا وصاية إلاّ من تعاليمه .
ولا نذهب بعيدا في تصوير العالم كقرية لامكان فيها الا للحق وليس للباطل او لكليهما معا وانما نسعى للبحث عن ماهو ملائم والعمل به بما يصلح للمنهج المتبع في تسير احدى الظواهر الاجتماعية منها السياسة المائية او السياسة الاعلامية .
فا تعولم هتا الى ما تدره السياسة الإعلامية الواحدية التي تترائى كذلك في نظر المتعطشين الى ما هو جديد لكن في
ــحقيقة الامر يختلف العمل التلفزيوني من دولة الى اخرى بل حتى في طريقة برمجة الاطفال فكثيرا من تلفزيونات العالم
تبرمج افلام الكرتون على الساعة الثامنة ليلا واخرى على الساعة السابعة صباحا وثالثة 24/24 ومع ذلك تبقى ال CNN هي الرائدة بحكم انتمائها الى الدولة القوية ، فهل العبرة المعولمة تبقى في البرمجة اوفي اننا ننتج افلام الكرتون على طريقة البوكيمون ؟ ، فالجيوش العملاقة عندنا ما يوازيها من ابطال عمالقة منذ العهد الاول لدولة اكوسيوم الى جميلة بو حيرد مرورا بخير الدين عروج وآخرون يعرفهم العالم اكثر منا لكن لم ياخذ افكارنا وان حدث وهو قليل من قليل في مما يخص الاستحواذ على الادمغة فلا يصرحون بهويتنا أما نحن لا نمل دائما عندما نظرب تصادفنا في مجتمع بعض الظواهر المشينة فجأت نتذكر فرنسا ويهرع بعضنا إلى وصفها ببلاد الحق التي لا يهضم فيها الحق ولا يحقر أحد إلخ.. .
وهو شيىء منطقي لأن الظاهرة الفرنسية عرفت طريقها إلى البلاد منذ وقت ليس بالقصير كما أنها لبثت أكثر من قرن ، لهذا من المنطق أن يسمع الناس أو يدلون بشهادات لم تسمع بها فرنسا في قتل الأبرياء والعزل ببقر البطون وما شابه ذلل مما مورس في بقاع العالم ويذكر الكثير من العارفين بخبايا التفكير المستقبلي إلى وصف التقسيم العالمي بإشهار مجموعة الكوكب أو الركب المتقدم في حقيقة الأمر كان بقصد العولمة، أي اللحاق بالدول التي إعترف العالم بقوتها لا غير، لكن لدينا وجهة نظر أخرى ،هي أن مصطلح الكوكبة هو نفسه مصطلح الفيتو، أي أن العالم ينقاد وراء الكوكبة ، وهو الشيء الذي نراه بالعين المجردة وتظهر ملامحه على العلاقات التجارية الدولية، فمن غير المعقول كما ذكر الأستاذ تقية أن نقر بوصول العالم إلى درجة التعارف والإحترام الذي يعد من طوارق الوهم لأننا بهذا نكون قد حصرنا وسائل الإعلام والإتصال الجماهيري والمعلومات وحتى لا أفصل أكثر فالعالم اليوم أصبح معروفا للغير .. .
ـــــ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير
» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
الجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير
» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
الجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير
» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
الجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
الجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar
» مراجع المحاضرات
الجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
الجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
الجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
الجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير