بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الجازية / حمام محمد
صفحة 1 من اصل 1
الجازية / حمام محمد
الجـــــازية
الجازية فتاة متعلمة، حسبت انها متعلمة لوحدها في هذا المجتمع.. فاخذت تتميز فسقطت في الروتين.. وتركت وراءها ابا عليلا لازال يبحث عن أي خط يوصله بابنته
ذابت الشمعة وسالت الدمعة .. مثل شعبي
الجازيــــــــــة
الجازية إسم تقيض منه سيول جارفة ... تتحرك من عذاب .. و تتوسد العذاب .. في همزها غرابة مثل قسمات جلاتيا .. في زمن ... ... ثقافة الريشة ..أرادت ان تكون ... ليس فقط على خلاف مجتمع التغريب .. و الإغتراب ...
تحاكي نفسها وهي تلقي كاهلها المثقل بألف سؤال .... و سؤال جوهري ...
المدينة وعبادها و أخلافياتها ...عبارة عن مثلث مترهل من اللمازات التي تحركها ... كما يتحرك الزيتون في غير مواسمه ...
و أنا أهاتفك ... آلاتي إليك كلما ... تلتحفين عباءة ... جدنا البطل الأسطوري ... حتى لا أقول أنك محاربة في زي ... يشبه ملاحم الغبن الراحلة من على تراب بلادي .. أحس و أنا بين أضلعك أكلم .. أشتاتا من أحزاني و أفراحي ... عفوا لا تقاطعين و تذهبين إلى التمعن قليلا ..في مصيرك الآن .. في غابة الولاءات المزينة بأديم العباد .. قلت يا جازية إن النجاح ليس لعبة نخالها لحظة و تزول .. بل هو حكاية من سنين ... و لحظات .. يتيمة مغردة تبحث عن حزن بائد في زمن الأحراش التي توسدها عروة بن الورد ... ذات خريف من ... فصول الله في الصحراء .
كان جدنا يا جازية ... عاشقا متيما بالصحراء ... و بالأولياء الصالحين الراكبون .. مشيا على ألطاف ماء البحر السابحة .. في كوننا القديم و مزدحماته الجديدة ...
كل شء أمامي ينذر أن الجازية .. قد تصير .. ملكا أو ملكة في أيام أو شهور .. لا أدري لماذا .. ربما هو التراكم المزدحم .. و أنا وسط مايراج في عبير الكلمات التي تطالبني ... دائما عندما أكون لوحدي و لوحدوي فقط ... سأسرح كل السجناء ... و أتركهم يذهبون في رحمة الله ... التي وسعت كل شيء .فلما تسع السجناء سواء كانوا في القلب أو خارجه .. ماأصعبك يا جازية .. حين تحلمين . لأنك تحملين مثل الكبار الذين إستحوذوا على السلطة في بلاد الحشيش الأخضر و أنت أميرة في الصحراء .. نحن عالمان .. ماذا عساك تقولين أيتها الذاهبة إلى قصري ... تريثي قبل الأن و إتركي مسافاتي تعبر ... إليك رويدا .. و لا تستعجلي الخطاب . فمن إستعجله مات من غيضه في لحظات جنونية ملؤها التوتر القاسي .. إن زمن الرهاب ... يا جازية لم يعد كما كان .. نصنعه نحن ..و نخلد مآثره .
فأحلامنا الكبيرة تصنعينها أنت كل صباح ... بصوتك .. و ألطاف أحلامك الغريبة في أيامنا .. يا طفلة الحب لعبة نصنع أوتارها كمثل العود حتى نتباكى .. و في أعراف اللاعقل ينبت شيء أخر إسمه الفطرة لا بل الغريزة ... تعيش بها المجانين في كل أصقاء الدنيا و في العراء ..
.. أين أنت شاردة .. و أنا أسبح في عينيك .. و أنت .. لا تسالين .. فلا يالك من غريبة في زمن كثر فيه الإغتراب المزدحم ... شواركم هناك ملهاة للتغرب و العذاب .. و هنا نشعر ببعض من الحرية المتوسدة في متاهاتي .. ياله من إغتراب حقيقي ... لا أعرف لماذا أكتب إليك بسيلان .. لا ليس لأنك ملكة جاءت من بلاد الشقائق .. بل لانك كبسولة فرضتها خيارات ... قد تحلمين كما أحلم أنا ... في غمازات .. و همزات متلاعبة .. لكنك لن تفقدي أبدا ... رداء الخضرة المستديمة المبحرة في شتات و المقبلة إلينا في ألوان زاهية .. لنكف عن الحديث لماذا تنهريني هكذا .. سأكتفي فقط و لكن تذكري دوما أنا . أنا .. أول من نظر في إغتراب عينيك و كتب هذا المزيج من الرواية و الخاطرة .. أفهمك الأن .. إنسانة سيدة في عالمك خاص .. إسمه أنثى لا تفكر بالعقل و البنان الخاص ...
أريد أن أعذب كل شيء فيك و أعرف أنك تتحملين لأني قابع أمامك كل ساعة حين تمرحين أو تلعبين أو تلهين فما أكثر ملهاتك مع ألذات ... يا عاشقة لا تتكلم في زمن أصبح فيه الكلام مجردا من الضريبة و الأتعاب ...
و لكن يا جازية عمقك الغائر في الأغوار ... جميل ومعدنه طيب وهيا شيمة طيبة ... مفعمة بالحب الأبدي .. لا أعرف لماذا تردف عيناك كل هذا الدفء و السكون .. حين يلمحان طيفي من تحت.. فاغرق في الا عماق و لا أستيقظ إلا بحمم حارقة تقول إنهض فأنت هنا و لست هناك .. كم هو جميل هذا الشعور أيتها الغجرية الهاربة مني .. و لا أدري .. كيف نصنع أهوأنا المترامية في عنف المكان .. حين أغلق الباب دوني تنهض مشاعر التودد الخالصة متمهنة في إرهاصات و جهك الملائكي الحذر . في طمرة سكونية أساسها الود الرخيم..
حين تلعبين أمامي بلعبة السكوت .. تنهض مشاعري أكثر مما تتكلمين .. فتوقض من وحشتي الغريزة في متاهات الدوام الخالد ...
هاهنا أصبحنا في كونه كالغريقين ... نبحث عن أشتاتنا في كلمه المكان و الزمان نصنع أحلامنا القرمزية ألف حكاية عن جميلات .. خبأن زينتهن بين حواشي سيدي معاصم ...تكلمت معهن في زمرة منهن قابعات ينظرن إليك يا جازية .... بأنك محظوظة حين ركبت القطار بعيدا عن السالف و الحايك و قصعة الحموم تتنطين كريم هربت من الأمير في فيافي بر..اولادنايل ... تصنعين من أقدارك كل يوم ألف سؤال .. يا جازية و لا تحاولي أن تجيبي مخافة أن يندمل جرح عاتي بين بياض تجاعيد مختبئة لزمننا الأغبر
هوت بين لحظة و أخرى تطيل النظر من زاوية طاردها الظل .. لتفتح المكان على غابة المجبارة .. يسير خلق الله في هدوء لا تظهر أجسامهم الخفيفة الظل إلا لمن يطيل النظر .. كم كانت رتهة من متاهات الخلد و هي تضع يديها على مراتع ظهرها تتطارد .. كان يرصدها كلما تنهض من إستلقاء على ظهرها ..في غرفة الطالبات .. و أقسمت أن الغد سيكون كلي بأشياء جميلة ..
تزينت روحها .. لتذهب حيث الماكثون أبدا في المكاتب تداوي ضلعا متيما مليئا بالأسرار و المتاهات ...
و سيأتي الغد و تكتب الجازية فصلا جديدا .. عن حوارها مع قرينها القابع في حكاياتها ....بعد وصلت سيارة الاجرة الى اخر محطة كانت حكايتها قد سمعها كل الناس الذين توجهو من الجامعة الى ساحة بوضياف .
الجازية فتاة متعلمة، حسبت انها متعلمة لوحدها في هذا المجتمع.. فاخذت تتميز فسقطت في الروتين.. وتركت وراءها ابا عليلا لازال يبحث عن أي خط يوصله بابنته
ذابت الشمعة وسالت الدمعة .. مثل شعبي
الجازيــــــــــة
الجازية إسم تقيض منه سيول جارفة ... تتحرك من عذاب .. و تتوسد العذاب .. في همزها غرابة مثل قسمات جلاتيا .. في زمن ... ... ثقافة الريشة ..أرادت ان تكون ... ليس فقط على خلاف مجتمع التغريب .. و الإغتراب ...
تحاكي نفسها وهي تلقي كاهلها المثقل بألف سؤال .... و سؤال جوهري ...
المدينة وعبادها و أخلافياتها ...عبارة عن مثلث مترهل من اللمازات التي تحركها ... كما يتحرك الزيتون في غير مواسمه ...
و أنا أهاتفك ... آلاتي إليك كلما ... تلتحفين عباءة ... جدنا البطل الأسطوري ... حتى لا أقول أنك محاربة في زي ... يشبه ملاحم الغبن الراحلة من على تراب بلادي .. أحس و أنا بين أضلعك أكلم .. أشتاتا من أحزاني و أفراحي ... عفوا لا تقاطعين و تذهبين إلى التمعن قليلا ..في مصيرك الآن .. في غابة الولاءات المزينة بأديم العباد .. قلت يا جازية إن النجاح ليس لعبة نخالها لحظة و تزول .. بل هو حكاية من سنين ... و لحظات .. يتيمة مغردة تبحث عن حزن بائد في زمن الأحراش التي توسدها عروة بن الورد ... ذات خريف من ... فصول الله في الصحراء .
كان جدنا يا جازية ... عاشقا متيما بالصحراء ... و بالأولياء الصالحين الراكبون .. مشيا على ألطاف ماء البحر السابحة .. في كوننا القديم و مزدحماته الجديدة ...
كل شء أمامي ينذر أن الجازية .. قد تصير .. ملكا أو ملكة في أيام أو شهور .. لا أدري لماذا .. ربما هو التراكم المزدحم .. و أنا وسط مايراج في عبير الكلمات التي تطالبني ... دائما عندما أكون لوحدي و لوحدوي فقط ... سأسرح كل السجناء ... و أتركهم يذهبون في رحمة الله ... التي وسعت كل شيء .فلما تسع السجناء سواء كانوا في القلب أو خارجه .. ماأصعبك يا جازية .. حين تحلمين . لأنك تحملين مثل الكبار الذين إستحوذوا على السلطة في بلاد الحشيش الأخضر و أنت أميرة في الصحراء .. نحن عالمان .. ماذا عساك تقولين أيتها الذاهبة إلى قصري ... تريثي قبل الأن و إتركي مسافاتي تعبر ... إليك رويدا .. و لا تستعجلي الخطاب . فمن إستعجله مات من غيضه في لحظات جنونية ملؤها التوتر القاسي .. إن زمن الرهاب ... يا جازية لم يعد كما كان .. نصنعه نحن ..و نخلد مآثره .
فأحلامنا الكبيرة تصنعينها أنت كل صباح ... بصوتك .. و ألطاف أحلامك الغريبة في أيامنا .. يا طفلة الحب لعبة نصنع أوتارها كمثل العود حتى نتباكى .. و في أعراف اللاعقل ينبت شيء أخر إسمه الفطرة لا بل الغريزة ... تعيش بها المجانين في كل أصقاء الدنيا و في العراء ..
.. أين أنت شاردة .. و أنا أسبح في عينيك .. و أنت .. لا تسالين .. فلا يالك من غريبة في زمن كثر فيه الإغتراب المزدحم ... شواركم هناك ملهاة للتغرب و العذاب .. و هنا نشعر ببعض من الحرية المتوسدة في متاهاتي .. ياله من إغتراب حقيقي ... لا أعرف لماذا أكتب إليك بسيلان .. لا ليس لأنك ملكة جاءت من بلاد الشقائق .. بل لانك كبسولة فرضتها خيارات ... قد تحلمين كما أحلم أنا ... في غمازات .. و همزات متلاعبة .. لكنك لن تفقدي أبدا ... رداء الخضرة المستديمة المبحرة في شتات و المقبلة إلينا في ألوان زاهية .. لنكف عن الحديث لماذا تنهريني هكذا .. سأكتفي فقط و لكن تذكري دوما أنا . أنا .. أول من نظر في إغتراب عينيك و كتب هذا المزيج من الرواية و الخاطرة .. أفهمك الأن .. إنسانة سيدة في عالمك خاص .. إسمه أنثى لا تفكر بالعقل و البنان الخاص ...
أريد أن أعذب كل شيء فيك و أعرف أنك تتحملين لأني قابع أمامك كل ساعة حين تمرحين أو تلعبين أو تلهين فما أكثر ملهاتك مع ألذات ... يا عاشقة لا تتكلم في زمن أصبح فيه الكلام مجردا من الضريبة و الأتعاب ...
و لكن يا جازية عمقك الغائر في الأغوار ... جميل ومعدنه طيب وهيا شيمة طيبة ... مفعمة بالحب الأبدي .. لا أعرف لماذا تردف عيناك كل هذا الدفء و السكون .. حين يلمحان طيفي من تحت.. فاغرق في الا عماق و لا أستيقظ إلا بحمم حارقة تقول إنهض فأنت هنا و لست هناك .. كم هو جميل هذا الشعور أيتها الغجرية الهاربة مني .. و لا أدري .. كيف نصنع أهوأنا المترامية في عنف المكان .. حين أغلق الباب دوني تنهض مشاعر التودد الخالصة متمهنة في إرهاصات و جهك الملائكي الحذر . في طمرة سكونية أساسها الود الرخيم..
حين تلعبين أمامي بلعبة السكوت .. تنهض مشاعري أكثر مما تتكلمين .. فتوقض من وحشتي الغريزة في متاهات الدوام الخالد ...
هاهنا أصبحنا في كونه كالغريقين ... نبحث عن أشتاتنا في كلمه المكان و الزمان نصنع أحلامنا القرمزية ألف حكاية عن جميلات .. خبأن زينتهن بين حواشي سيدي معاصم ...تكلمت معهن في زمرة منهن قابعات ينظرن إليك يا جازية .... بأنك محظوظة حين ركبت القطار بعيدا عن السالف و الحايك و قصعة الحموم تتنطين كريم هربت من الأمير في فيافي بر..اولادنايل ... تصنعين من أقدارك كل يوم ألف سؤال .. يا جازية و لا تحاولي أن تجيبي مخافة أن يندمل جرح عاتي بين بياض تجاعيد مختبئة لزمننا الأغبر
هوت بين لحظة و أخرى تطيل النظر من زاوية طاردها الظل .. لتفتح المكان على غابة المجبارة .. يسير خلق الله في هدوء لا تظهر أجسامهم الخفيفة الظل إلا لمن يطيل النظر .. كم كانت رتهة من متاهات الخلد و هي تضع يديها على مراتع ظهرها تتطارد .. كان يرصدها كلما تنهض من إستلقاء على ظهرها ..في غرفة الطالبات .. و أقسمت أن الغد سيكون كلي بأشياء جميلة ..
تزينت روحها .. لتذهب حيث الماكثون أبدا في المكاتب تداوي ضلعا متيما مليئا بالأسرار و المتاهات ...
و سيأتي الغد و تكتب الجازية فصلا جديدا .. عن حوارها مع قرينها القابع في حكاياتها ....بعد وصلت سيارة الاجرة الى اخر محطة كانت حكايتها قد سمعها كل الناس الذين توجهو من الجامعة الى ساحة بوضياف .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير
» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
الجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير
» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
الجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير
» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
الجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
الجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar
» مراجع المحاضرات
الجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
الجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
الجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
الجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير