موقع الدكتور حمام محمد زهير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

التسيير  المقارن  دراسة  الادب  الاتصال  القيادة  

المواضيع الأخيرة
» راءة تفكيكية في "حماقات شاعر. " للشاعر سليمان جوادي..
واخيرا عادت / حمام محمد Emptyالجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير

» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
واخيرا عادت / حمام محمد Emptyالجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير

» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
واخيرا عادت / حمام محمد Emptyالجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير

» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
واخيرا عادت / حمام محمد Emptyالجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
واخيرا عادت / حمام محمد Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar

» مراجع المحاضرات
واخيرا عادت / حمام محمد Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
واخيرا عادت / حمام محمد Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
واخيرا عادت / حمام محمد Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
واخيرا عادت / حمام محمد Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




واخيرا عادت / حمام محمد

اذهب الى الأسفل

واخيرا عادت / حمام محمد Empty واخيرا عادت / حمام محمد

مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 10, 2010 9:32 am

واخيرا عادت .....

اجابة على رسالة يبعث بها زوج الى زوجته العاضبة عند اهلها بصحراء امغار تصارحه باحاسيس فوق احساسيها وبكلمات ركبتها دون ان تعرف معناها ، رغم ان الزوج امي لايقرا والزوجة لم تدخل مدرسة في يوم من الايام ..

عيشة الهانة ولا ارقاد الجبانة .. مثل شعبي


















و أخيرا عادت .... عادت
كم كان ذلك النهار مدلهما .. في غمرة السكون و الصفاء .. و كأن شيئا يقول .. أن اليوم ... سيوقع زعيم كبير في سجلات كتب التاريخ ... كان شعورا و ديعا صافيا .. لكنه مزج بآهات دفينة .. أبت أن تبرح مكانها بين أضلعي , .. إنك ذاهبة اليوم .. إلى صف الإختيار ... بين المبعوثين .. في المهمات الرسمية .
ترجلت قدماك الفضيتان .. مطارق البراق و أنت .. تتصنعين .. البهجة و شيئا ... بداخلك يقول : إنك مقبلة على إمتحان .. كان شعورا غريبا .. لكن دعوات الوالدة .. كانت المبرد الفعال .. لهذه القضية ... التي نهضت فجأة في اللاشعور .. وربتت على كتفيك ... يا عاشوراء .. لتعولك .. بزاد الشفاعة .. و الأنس و كان ذلك فعلا نعم الزاد . هكذا قال جدكم .. عندما كان الأولياء يركبون البحر راجلين ...
تجمعت العائلة .... في مركب سابح .. في صباح بارد زجاجي .. يريد أن يولي وجهه.. قبلة .. النوايل ..و بين لحظات السكون ... كان المركب يروح ذات اليمين و ذات الشمال ... رغم .. أن الشعور .. كان كامنا بين أظلعي .. يترقب حدوث شيئي .. ما .. بعيدا .. عن المركب ... و لكن شآت الأقدار أن يتوقف المركب لحظة ... في لحظة جنونية ... أشبه بلوحة معقدة الطلاء و المواضيع لبي كلسو .
إختلطت الألوان ... لحظة أخرى .. و كانت ( اللواي ) .. من الشاهدين ...آه ... لوحدت ... ما حدث لأحرقت .. كل من تصفده ...كلمة ( اللواي ) ...لأشعلت الفتيل في غابات ( اللواي ) ...و أكون أول متمردا صال و جال بين أحراش الرزايا .
الموقف كان غريبا ... و لو تمعنت ترهات مكاني و أنفاسي ... ربما أصابها وابل من السام و الكلل .. حتى كل .. متني ... صعب و غريب ... ذلك الموقف الأخاذ ..
حين يأخذني على حين غرة أحس و أنا ... في كامل مناحي التعجب ..ان التاريخ توقف للحظات عند شيء ما ... لأخفي كان إحساسا غريبا .. و صعدت إلى مبتهج ... آثارك في ديوان .. الأمانة .. ابحث عن أثر .. فلم يجبني أحد .. و كان كل شيء عادي ... ماألطف هؤلاء حين يعلكون أخبارا ليست ملكهم مجانين ...
الطفرة العجيبة الأخرى ... التي .. لازمت كيانها الطاهر المرمي على جنبات الحصى ... يدغدغه ألم ... حارس تمنيت ... لو كنت ذلك الثرى أتوسد دفىء أضلعك .. و أردف ... قطارات الدم الهاربة .. إلى أديم الأرض ...كما أحبس دموعك على شطان تلك اللحظة ...
كان سكونا موحشا ... أفاقت منه بدون مسافات ... أبحث عن مهجة كانت هنا ... ليلة الصعود إلى ( اللواي ) في مركب حضري أصفر ...
و عاد الألم ... اللذيذ .. حين لامس صوتك ... صوتي .. في مزاوجة غريبة ... لم تعتريها ... انت .. و انا ... لأن . الصوتين تمازجا ...كما تزاوجا ... في لحظات سكونية غريبة ... عندئذ .. أدركت .. للتو .. أن الصوت الملائكي ... أن صوت الملائكة ... لازال يحجب عني نظرة المؤانسة ... الغريبة ... التي .. إفتقدها طيفي منذ أزمان غابرة ..
سكن الوجد حين عدت إلى بر أماني .. فأحسست أن نشوة الإنتصار الخارج ...من المعركة .قد سطت شموسها ... في لحظات عابرة .... أتعرفين أن قربك .. الأن يدنو كالصبي المترهل .. بين أحضان أمه يبحث عن مسكتي الألم أو ألم يشده .. أزير الأمومة .. إلى ركبها مهما كان الثمن.. الوجد قاسي أيتها الصاعدة نحوي .. أتقبلين بثورة المعذبين أم المكبلين كل لحظة.. لا لا يملكون للمشاعر أية صفة .. لأنهم يعبثون .. و إنا من أشد الكارهين للعبث .. و للغط ... المترامي .. بين أحشاء هذه الكلمات .. ليست العابرة في زمن ولى فيه كل شيء حتى القيم .
كان يقدمك إلي .. كالثورة التي خلصت المعذب من الأسر .. أسر الإنتظار و الحرق و الإنهيار .. ربما كان ذاك الطيف الذي يكلمك تلميذا صنعه مداد كلماتك الصامتة .. و يحاول أن يخضع أحاسيسه .. في غمرات .. جنونية أشبه بالبحث عن مدينة ( أرم ذات العماد ) الغائرة في نحاس الصحراء .. لكان ذلك .. فهو يحب أطياف الجنون ..
لا يعرف لماذا يخامره شعورا .. ما بعده شعور بالسعادة .. ألأنها جاءت .. و هي أمامه .. بجانبه .. أو..لأنه إستطاع أن يبوح بكرم كلماته اللامتناهية في بحوره السحيقة .. يتكلم السعداء على أغصان الشجر ... و كلهم أمل في غد مشرق بجمع شتات الأطياف في لحظات خالية من العباد . و الجماد ..














Admin
Admin
Admin

المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
العمر : 59

https://zohirzzz.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى