بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
اشواق / حمام محمد
صفحة 1 من اصل 1
اشواق / حمام محمد
اشواق ..
امراة متزوجة زوجها هاجر الى فرنسا وتركها مع رياض ابنها الصغير ..تحمل مسؤولية ابنها وانوثتها المتفجرة جدا تشتري الشيفون وتتمرغ في المساحيق .. لكنها تضن بانها شريفة ...
تتقت هذه الانسانة بين عدة ادوار في الحياة كزوجة وكشابة لم يردعها احد الا تربيتها ...
عندي بابا بصح مات ... مثل شعبي
أشواق التفتت
البحر ينشر ألواحه في حركة غير آدمية موحشة تنذر بقرب حدوث أشياء كونية ستقلب كل حي إسمه ..أحمد .. تنهشر السماء بزرقتها الإعتيادية أعماق هذا اليم المتلاطم .. المتجبرعلى إرادة البشر من يصنعون السفن ويتفنون بألواح السفن .. وهي تغوص مثالج المستودع الكبير ..تجلس أشواق تتعمق في ديجوره المتحرك تتسائل عن محن غابت وأخرى لازالت تنتضرها في خواصر الطرف الآخر .. لالشيئ إسمه الحب أتمت قبضتها بعنف متعطش على حفنة من ماء صالح ..تريد أن تتسائل عن غاب ..ومع ذلك سألت ضلها... القابع أمامه في طولية شاقولية تذري مفارز اللذات ..وكأن الجسد الممتلئ ليس لها .. وتغنت في أعماقها ..معجب أنا بهذا التمثال المستقيم الضارب في عرض الزرقة الصافية ...سألت أشباحها .. هل يتغير ذلك الذي صنعته أنا ولولا أنا لما كان مثل البشر غير عاديين .. ولم نقصد في ذلك شبحها الناعم في طيف المياه .. وأنما تتسائل عن " فارس " لايشبه الفرسان .. تغنى بها أروع قصائد العفن من أجلها , تكاد السماء مرة أخرى أن يقارب سطحها آخر الموجات المتحركة من هناك وي ..ربي ..ربي ..ماهذه العواصف المارة ...غير قارة ..كيف تراها قوتك التي وسعت كل شيء... لازالت قبضتها الحديدية تتبارق منها حبات زرقاء سرعان ماتسطيل ليعلكها الموج والهديرعلى طرفة من " نبكة " على قمة زلالية . تحبذ أشواق.. الجلوس عليها ترقب مايأتيها من تنبؤات من أخبار .. تتلذذ بسماعها مهم كان نوعها .. في أعماقها تريد أن تؤمن بشيئ إسمه الوفاء ...لأنها أكثر العالمين وفاءا .. أشواق في أنانيتها في غيرتها عصية في ملحمتها ... تتسامى على الشكوك لتجرفها الى منادبها ..لأن أحمد بشر وأنتم كذلك وتولدون ....من هناك ..لم يدرك أن أصواتا كانت تتأوه من جزع مارأت عينيها ... الواسعتين المارتين الى غموض إسمه الآهات الحارقة ...الجارفة لولم تكن لي ياأحمد ...لافلقت البحر من أن أراك فريسة للموت يبقر بطنها ...السجيل يناديها ..رياض .. أماه هيا فلم يعد البحر يطمئن الينا.. وقد أخفا زرقته في دياجر الظلمة الدكناء ...تميل برأسها ...كمن يبحث عن شيء ضاع منها وتذكرت فورا أنها ..عصارة أنانيتها.. يرافق أبناء البحر ولم يأخذوه معهم ..تذكرت ربما أنها أخافت البحر عندما رأت قبضتها الحديدية وهي تشد على أصابعها البيضاء في رقة أنوثية أرادت أن تعبر أمواج ....أكثر من صليل العاديات على أرض صلبة .. تجري في أغباش ليل ...تبحث عن لص سرق ..الوفاء ...وتستشعر أنوثتها من جديد لتحتضن وديعها الجالس هناك ...
وترمي ببقاياها المثقلة بدموع الحسرة والحب والندم عن شيئ لم يقع الابخيالها المليئ بملايين القصص ... عن الخديعة وطلائف الهجر ...فقد تذكرت أنها نسيت فلذات أكبادها في حضن أمها العجوز ... وقبل أن تهم بصعود الأدراج المعلقة .. تحاول أن تشعر نفسهابإيحاء الأمومة ...أن شيئ ما قد وقع لأحدهم تعيد الكرة بمليون قصة .. حفظتها ولدي.. خرج ولم يعد ..ولدي تكهرب ...ولدي ضربه فلان وفلان ... وهمزت مرعبة نفسها في خوف من مستأسد ...طريقه لا يصدق إن من عاشرها .. يميط بلثام الغدر و يقدم شفتيه هديا وضيعا لبنات الطبيعة ..
تجلس على أريكة خشبية .جمعت شتاتها منذ كانت صبية ..تاهت غارت عينيها بعيدا في أول يوم إلتقت فيه .. وكيف تحولت آية الجمال و الوحش بينهما ... تتوحشه كل مرة .. تتغنى بأثره .. تزيج آثار قدميه حتى لاتدوسها أقدام إمرأة أخرى لا يرى جريدة إسمها أنوثة ... لا يكلم إمرأة ....ومع ذلك سافر احمد الى حيث لايعلم احد وترك لها مولودا لم تعرف اسمه بعد ...تحدق ملا أشواط عينيها تبحر في رحلة شاقولية تبحث عن سؤال أو رقم هاتف ينذرها بقدومها أو السؤال عنه.
امراة متزوجة زوجها هاجر الى فرنسا وتركها مع رياض ابنها الصغير ..تحمل مسؤولية ابنها وانوثتها المتفجرة جدا تشتري الشيفون وتتمرغ في المساحيق .. لكنها تضن بانها شريفة ...
تتقت هذه الانسانة بين عدة ادوار في الحياة كزوجة وكشابة لم يردعها احد الا تربيتها ...
عندي بابا بصح مات ... مثل شعبي
أشواق التفتت
البحر ينشر ألواحه في حركة غير آدمية موحشة تنذر بقرب حدوث أشياء كونية ستقلب كل حي إسمه ..أحمد .. تنهشر السماء بزرقتها الإعتيادية أعماق هذا اليم المتلاطم .. المتجبرعلى إرادة البشر من يصنعون السفن ويتفنون بألواح السفن .. وهي تغوص مثالج المستودع الكبير ..تجلس أشواق تتعمق في ديجوره المتحرك تتسائل عن محن غابت وأخرى لازالت تنتضرها في خواصر الطرف الآخر .. لالشيئ إسمه الحب أتمت قبضتها بعنف متعطش على حفنة من ماء صالح ..تريد أن تتسائل عن غاب ..ومع ذلك سألت ضلها... القابع أمامه في طولية شاقولية تذري مفارز اللذات ..وكأن الجسد الممتلئ ليس لها .. وتغنت في أعماقها ..معجب أنا بهذا التمثال المستقيم الضارب في عرض الزرقة الصافية ...سألت أشباحها .. هل يتغير ذلك الذي صنعته أنا ولولا أنا لما كان مثل البشر غير عاديين .. ولم نقصد في ذلك شبحها الناعم في طيف المياه .. وأنما تتسائل عن " فارس " لايشبه الفرسان .. تغنى بها أروع قصائد العفن من أجلها , تكاد السماء مرة أخرى أن يقارب سطحها آخر الموجات المتحركة من هناك وي ..ربي ..ربي ..ماهذه العواصف المارة ...غير قارة ..كيف تراها قوتك التي وسعت كل شيء... لازالت قبضتها الحديدية تتبارق منها حبات زرقاء سرعان ماتسطيل ليعلكها الموج والهديرعلى طرفة من " نبكة " على قمة زلالية . تحبذ أشواق.. الجلوس عليها ترقب مايأتيها من تنبؤات من أخبار .. تتلذذ بسماعها مهم كان نوعها .. في أعماقها تريد أن تؤمن بشيئ إسمه الوفاء ...لأنها أكثر العالمين وفاءا .. أشواق في أنانيتها في غيرتها عصية في ملحمتها ... تتسامى على الشكوك لتجرفها الى منادبها ..لأن أحمد بشر وأنتم كذلك وتولدون ....من هناك ..لم يدرك أن أصواتا كانت تتأوه من جزع مارأت عينيها ... الواسعتين المارتين الى غموض إسمه الآهات الحارقة ...الجارفة لولم تكن لي ياأحمد ...لافلقت البحر من أن أراك فريسة للموت يبقر بطنها ...السجيل يناديها ..رياض .. أماه هيا فلم يعد البحر يطمئن الينا.. وقد أخفا زرقته في دياجر الظلمة الدكناء ...تميل برأسها ...كمن يبحث عن شيء ضاع منها وتذكرت فورا أنها ..عصارة أنانيتها.. يرافق أبناء البحر ولم يأخذوه معهم ..تذكرت ربما أنها أخافت البحر عندما رأت قبضتها الحديدية وهي تشد على أصابعها البيضاء في رقة أنوثية أرادت أن تعبر أمواج ....أكثر من صليل العاديات على أرض صلبة .. تجري في أغباش ليل ...تبحث عن لص سرق ..الوفاء ...وتستشعر أنوثتها من جديد لتحتضن وديعها الجالس هناك ...
وترمي ببقاياها المثقلة بدموع الحسرة والحب والندم عن شيئ لم يقع الابخيالها المليئ بملايين القصص ... عن الخديعة وطلائف الهجر ...فقد تذكرت أنها نسيت فلذات أكبادها في حضن أمها العجوز ... وقبل أن تهم بصعود الأدراج المعلقة .. تحاول أن تشعر نفسهابإيحاء الأمومة ...أن شيئ ما قد وقع لأحدهم تعيد الكرة بمليون قصة .. حفظتها ولدي.. خرج ولم يعد ..ولدي تكهرب ...ولدي ضربه فلان وفلان ... وهمزت مرعبة نفسها في خوف من مستأسد ...طريقه لا يصدق إن من عاشرها .. يميط بلثام الغدر و يقدم شفتيه هديا وضيعا لبنات الطبيعة ..
تجلس على أريكة خشبية .جمعت شتاتها منذ كانت صبية ..تاهت غارت عينيها بعيدا في أول يوم إلتقت فيه .. وكيف تحولت آية الجمال و الوحش بينهما ... تتوحشه كل مرة .. تتغنى بأثره .. تزيج آثار قدميه حتى لاتدوسها أقدام إمرأة أخرى لا يرى جريدة إسمها أنوثة ... لا يكلم إمرأة ....ومع ذلك سافر احمد الى حيث لايعلم احد وترك لها مولودا لم تعرف اسمه بعد ...تحدق ملا أشواط عينيها تبحر في رحلة شاقولية تبحث عن سؤال أو رقم هاتف ينذرها بقدومها أو السؤال عنه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير
» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
الجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير
» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
الجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير
» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
الجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
الجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar
» مراجع المحاضرات
الجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
الجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
الجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
الجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير