بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الشك / حمام محمد
صفحة 1 من اصل 1
الشك / حمام محمد
الشك
السعيد فتى تزوج حديثا يشك في كل شيئ يقرا كثيرا للقصص المنشورة في صحافة الاثارة .. لكنه لايفصح امام زوجته بانه شكاك بل كان في كل مرة يصنع سببا يبرر حالات الشك ...
القصة ظريفة ومن الواقع ...
عينيك في حافرك والجن ايعافرك مثل شعبي
الشـــــــك ...
ان الشك يقتلنا عضماء ويزيحنا الى حقائقنا النسبية ...فيوقظ أحيانا بعض الجواهر التي قد ننساها .. لكن ذلك لايمنعنا من السقوط في الإثم ...وليس كل شك اثم....وانما بعضه...هكذا رأىالشك .
يركن السعيد الى راحة وكأنها الموت على أريكة صنعت من الخش المدكوك بالصوف الأحرش ...ينتظر ماتجيئه به أيام يراها كالسراب .. وهو لازال يحكم خمارا أسود على وسط رأسه .. ويداعب من حين لآخر قرصا من فيتامين (سي) يزدا مرارة رغم حلاوته ,فهي مطارق الأنفلونزا بدأت تدك رأسه دكا .. وكآبة منظره ..يخبرالمتوسم أنها حكاية سفر ..وتعب ..و ؟
لكن مابداخل رأسه العريض أشياء فوضوية ..تتراكن مرة ...وأخرى تتجاوز كأنه العقيق في رقبة جارية مملوكة ...ينزع عن رأسها أحراش الستر ..كلما حل الغضب ليصنع منه انطواءا لايعلمه الااثنين ...فالق الحب والنوى والعبد الضعيف هو ....
يرسل بنظرات ثاقبة تحرك كل الأشياء أمامه ...الجميلة منها والقبيحة ..لكنها لاتتحرك كجثة ...أوكومة من لحم البقر ...مدرعة ..أو كجدار لاصطياد سباع الغزو.
من الطارق ... أو الو ... سحابتان تثيران نقع السعادة اللحظية .. وتجبل على صدره كمن يرقم شيلها يستعد لغد قريب ...ويدع طوارق الفرقة ......ولايعير الأمر حدسا وكأن شيئا قد لايحدث .
يتهاوى مرة ثانية ... يريد أن يرفع ظهره الى ناحية أخرى ... يترصد برودة ببرودة.. يرسلها ثقب تحت باب مؤدي الى بلكونة لوثتها روائح ترسلها مزهريات لايعرف أسمائها ولايدرك أشكالها .
فثقافة النبات علمته أن الورود يحركها سليلوز .. وإشعاع ضوئي .. وبعض الفقرات الأخرى من علوم التسرب الضوئي ..سرعان ماتتحابك هذه المقدمات بصوت جوهري يحملها كالشرر المتطاير وكأنه يحضر لإرتكاب جريمة في خيال لايزال يتوكى على حاشية مكتبة خشبية تهاوت أطرافها بفصل الهجرات المتتالية من غرفة الى غرفة .. فصار يتناثر منها الفخار
والإينوكس ..كلما مسا جوانبها ريح أو عكالة بشرية .. أو كرة بلاستيكية ..
غير أن رجلاه المقوستان لاتحملاه لرؤية من هو صاحب الصوت الخافت ...
لازالت ركبتاه تحاولان حمله الى منهاه لكن دون جدوى .. دوار الحمى ونبضات الشريان الرئسي كانتا تعجلان له بدوار حاد قد يسقطه فيحاول مرة ثالثة على بطنه كسلحفاة دامية أدمى رأسها ولد مشاكس أدخل عود ثقاب في مخبأ رأسها .. كان يضن نفسه ..هكذا لأن بطنه منتفخة ..لأن رجلاه لايقويان على حمله بدأ يقترب الهنيهة من مصدر الصوت ..كأنه يعرفه .. تختلط في خلسته عشرات الأصوات التي يعرفها و؟ يجب أن يصل الى ذلك الثقب المندس في إطار الباب الخشبي .. تذكر منه يوما مضت .. عندما هوى على البدرونة طربا ؟ تقليدية ..اشتراها ذات يوم من اسواق بني ميزاب .. وبدا الصوت يتباعد ..ومطراق الباب لم يتحرك .. واختفى كل شيء .. وحمل معه معدات الجريمة .. يديه الضخمتين وجبهته الحالكة .. ليتقصى الصوت واستوى فجاة فتوقد ؟ برجولة فائضة .. وأمسك متراس الباب ..بهدوء خافت واضعا طرفي إصبعه الخشن يلف المتراس رويدا ..حتى أحكم عنقه وكأنه يريد أن يطفي روحه من إطار الباب وفتحه كريح السموم .. فإلتقى هواء بارد ...مر هاربا ..من بيت الخلاء يحمى ساكنة .. فلم يجد الصوت الا فتى من عباده يتألم من بطنه اليابسة .. ولولا الليل ..والعباد نيام لاطارالصغيرفي متاهات الفراغ عوى من آلام البطن . الحارقة وعاد أدراجه .. الى مكان نسيه ..فجأة ولم يدرك وهو يبحث عن مسكنات ليداوي وكان مافعل فلماعاد بخطى متثاقلة لم يجد الصغير.. وأضواء الليل خافتة ..كانت يده لازالت تمسك القرص المستعمل للإنتحار ..ولم يشعل ضوء مكانه لكي يفسح الطريق أمام متخرج جديد ورمى بنفسه على بطنه الضخمة ..طارحا يده يمينا وشمال فقفى هنيهة .. وباعده سراب ..من يطفىء نور المكان .. جواب كان ينكره .. فإختلطت معه ؟ خرافية ومغامرات البحر وحدائق التسلية وفي مناماته يدرك أن المستلقي على بطنه سوف يزوره شيطان الجنس .. فهو قد جرب رقدة البطن ..ومصائبها في الشتاء .. كما تذكر حديثا شريفا يذكره بإرتداد القبلة والنوم على الجنب وليس على البطن .. كانت حيزية وزيرة فوق الشبهات .. ومصائبها بالرذيلة والعهر تتقرب منه سيدة المجتمع بحسنها تترجاه الفسوق على فراش إبن الحاكم فكان لها وكان من الجاهلين
وفي قراره ..يؤمن أن صلاة الفجر خير من النوم .. صوت أمه من كل مكان .. وأذهب عنه مفاتن النساء وتداعيات الشك ..وإستعاذ بالله .. وقام يتفقد حظيرة أطفاله وهم فيها نيام في وضعيات سريانية تنبعث منها روائح البول ..وإبتسامات شاردة .. تطاردها نسمات باردة ورمى على ظهورهم اغطية وغاب في صلاة طويلة ..يستخير الله من أمره .. حباه وجنى على ليلاه ..لماذا لم تخبره ماجدولين ..من كلمته في الليل ..وهو يئن من فرط الحمة ..وسكرات البرد ..وهل ساوره الشك أم هي الحمى ..تغيب العقل وتوقد الجنون .. إبتسامة الشمس تسربت من مختلف النوافذ ..وحمل كلماته الملحاحة الى ركن يضنه رشيد ..ويخاف أن يقضفه بعيدا ..فيكره على الدوام كل أنثى تسترت بالطهر والعفة ومعها طوطامية الأشياء .
السعيد فتى تزوج حديثا يشك في كل شيئ يقرا كثيرا للقصص المنشورة في صحافة الاثارة .. لكنه لايفصح امام زوجته بانه شكاك بل كان في كل مرة يصنع سببا يبرر حالات الشك ...
القصة ظريفة ومن الواقع ...
عينيك في حافرك والجن ايعافرك مثل شعبي
الشـــــــك ...
ان الشك يقتلنا عضماء ويزيحنا الى حقائقنا النسبية ...فيوقظ أحيانا بعض الجواهر التي قد ننساها .. لكن ذلك لايمنعنا من السقوط في الإثم ...وليس كل شك اثم....وانما بعضه...هكذا رأىالشك .
يركن السعيد الى راحة وكأنها الموت على أريكة صنعت من الخش المدكوك بالصوف الأحرش ...ينتظر ماتجيئه به أيام يراها كالسراب .. وهو لازال يحكم خمارا أسود على وسط رأسه .. ويداعب من حين لآخر قرصا من فيتامين (سي) يزدا مرارة رغم حلاوته ,فهي مطارق الأنفلونزا بدأت تدك رأسه دكا .. وكآبة منظره ..يخبرالمتوسم أنها حكاية سفر ..وتعب ..و ؟
لكن مابداخل رأسه العريض أشياء فوضوية ..تتراكن مرة ...وأخرى تتجاوز كأنه العقيق في رقبة جارية مملوكة ...ينزع عن رأسها أحراش الستر ..كلما حل الغضب ليصنع منه انطواءا لايعلمه الااثنين ...فالق الحب والنوى والعبد الضعيف هو ....
يرسل بنظرات ثاقبة تحرك كل الأشياء أمامه ...الجميلة منها والقبيحة ..لكنها لاتتحرك كجثة ...أوكومة من لحم البقر ...مدرعة ..أو كجدار لاصطياد سباع الغزو.
من الطارق ... أو الو ... سحابتان تثيران نقع السعادة اللحظية .. وتجبل على صدره كمن يرقم شيلها يستعد لغد قريب ...ويدع طوارق الفرقة ......ولايعير الأمر حدسا وكأن شيئا قد لايحدث .
يتهاوى مرة ثانية ... يريد أن يرفع ظهره الى ناحية أخرى ... يترصد برودة ببرودة.. يرسلها ثقب تحت باب مؤدي الى بلكونة لوثتها روائح ترسلها مزهريات لايعرف أسمائها ولايدرك أشكالها .
فثقافة النبات علمته أن الورود يحركها سليلوز .. وإشعاع ضوئي .. وبعض الفقرات الأخرى من علوم التسرب الضوئي ..سرعان ماتتحابك هذه المقدمات بصوت جوهري يحملها كالشرر المتطاير وكأنه يحضر لإرتكاب جريمة في خيال لايزال يتوكى على حاشية مكتبة خشبية تهاوت أطرافها بفصل الهجرات المتتالية من غرفة الى غرفة .. فصار يتناثر منها الفخار
والإينوكس ..كلما مسا جوانبها ريح أو عكالة بشرية .. أو كرة بلاستيكية ..
غير أن رجلاه المقوستان لاتحملاه لرؤية من هو صاحب الصوت الخافت ...
لازالت ركبتاه تحاولان حمله الى منهاه لكن دون جدوى .. دوار الحمى ونبضات الشريان الرئسي كانتا تعجلان له بدوار حاد قد يسقطه فيحاول مرة ثالثة على بطنه كسلحفاة دامية أدمى رأسها ولد مشاكس أدخل عود ثقاب في مخبأ رأسها .. كان يضن نفسه ..هكذا لأن بطنه منتفخة ..لأن رجلاه لايقويان على حمله بدأ يقترب الهنيهة من مصدر الصوت ..كأنه يعرفه .. تختلط في خلسته عشرات الأصوات التي يعرفها و؟ يجب أن يصل الى ذلك الثقب المندس في إطار الباب الخشبي .. تذكر منه يوما مضت .. عندما هوى على البدرونة طربا ؟ تقليدية ..اشتراها ذات يوم من اسواق بني ميزاب .. وبدا الصوت يتباعد ..ومطراق الباب لم يتحرك .. واختفى كل شيء .. وحمل معه معدات الجريمة .. يديه الضخمتين وجبهته الحالكة .. ليتقصى الصوت واستوى فجاة فتوقد ؟ برجولة فائضة .. وأمسك متراس الباب ..بهدوء خافت واضعا طرفي إصبعه الخشن يلف المتراس رويدا ..حتى أحكم عنقه وكأنه يريد أن يطفي روحه من إطار الباب وفتحه كريح السموم .. فإلتقى هواء بارد ...مر هاربا ..من بيت الخلاء يحمى ساكنة .. فلم يجد الصوت الا فتى من عباده يتألم من بطنه اليابسة .. ولولا الليل ..والعباد نيام لاطارالصغيرفي متاهات الفراغ عوى من آلام البطن . الحارقة وعاد أدراجه .. الى مكان نسيه ..فجأة ولم يدرك وهو يبحث عن مسكنات ليداوي وكان مافعل فلماعاد بخطى متثاقلة لم يجد الصغير.. وأضواء الليل خافتة ..كانت يده لازالت تمسك القرص المستعمل للإنتحار ..ولم يشعل ضوء مكانه لكي يفسح الطريق أمام متخرج جديد ورمى بنفسه على بطنه الضخمة ..طارحا يده يمينا وشمال فقفى هنيهة .. وباعده سراب ..من يطفىء نور المكان .. جواب كان ينكره .. فإختلطت معه ؟ خرافية ومغامرات البحر وحدائق التسلية وفي مناماته يدرك أن المستلقي على بطنه سوف يزوره شيطان الجنس .. فهو قد جرب رقدة البطن ..ومصائبها في الشتاء .. كما تذكر حديثا شريفا يذكره بإرتداد القبلة والنوم على الجنب وليس على البطن .. كانت حيزية وزيرة فوق الشبهات .. ومصائبها بالرذيلة والعهر تتقرب منه سيدة المجتمع بحسنها تترجاه الفسوق على فراش إبن الحاكم فكان لها وكان من الجاهلين
وفي قراره ..يؤمن أن صلاة الفجر خير من النوم .. صوت أمه من كل مكان .. وأذهب عنه مفاتن النساء وتداعيات الشك ..وإستعاذ بالله .. وقام يتفقد حظيرة أطفاله وهم فيها نيام في وضعيات سريانية تنبعث منها روائح البول ..وإبتسامات شاردة .. تطاردها نسمات باردة ورمى على ظهورهم اغطية وغاب في صلاة طويلة ..يستخير الله من أمره .. حباه وجنى على ليلاه ..لماذا لم تخبره ماجدولين ..من كلمته في الليل ..وهو يئن من فرط الحمة ..وسكرات البرد ..وهل ساوره الشك أم هي الحمى ..تغيب العقل وتوقد الجنون .. إبتسامة الشمس تسربت من مختلف النوافذ ..وحمل كلماته الملحاحة الى ركن يضنه رشيد ..ويخاف أن يقضفه بعيدا ..فيكره على الدوام كل أنثى تسترت بالطهر والعفة ومعها طوطامية الأشياء .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير
» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
الجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير
» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
الجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير
» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
الجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
الجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar
» مراجع المحاضرات
الجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
الجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
الجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
الجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير