بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الساسية/ حمام محمد
صفحة 1 من اصل 1
الساسية/ حمام محمد
الساسية...
امراة مكافحة وجميلة حملت كل الاخلاق النادرة التى اصبح وجودها معدوما في البوادي شاء القدر ان تموت وسط مشهاب ناري ادى بها الى الوفاة ..قبل ان تموت صنعت اطوار من قصتها المفاجعة
السبعة اتجيب السبوعة والضبعة اتجيب الضبوعة مثل شعبي
الساسيـــــــــــــــة
الساسية أنثى خطف قسمات من وجهها الأبيض المحبب " مشهاب " طالما حذرها منه "العيد " أبوها زوج امها المتوفيه في حادثة مشهاب خطير ... فقدت الساسية عشر حنان – أبوي دفنت يوم رأت وليدها تدلك في جسدها النحيل زرقة من نار راودها ذات ليلة ليحفر من أديمها دفأ للساسية ..لكنها رمته قسوة و لم تكن بردا عليه , و كفنت أغواره بدياجير مظلمة في نهار ربيعي ظل يشكل للساسية حرقة مستديمة .
كعادتها تخرج باكرا وفي يديها البيضاوتين حلاب تتوخى طريق ضرع بقرتها ...
التي سميت بإسمها لتنهل من حليب العطف الذي فقدته في نزلة دفأ ..وتعود أدراجها تداعب قرطها النحاسي تارة و أخرى تنحدر عينها الضييقتين صوب حذائها المقطع تتحصر ... نادمة ...وي ربي حالة اليتيم .
و تحاول أن تقنع نفسها أن اليتيم في نظر الناس حكاية عادية بدون أم و أب كالسرج على ظهرالعذاب ..
كثيرا ما كانت تحفظ فوائد السرج عندما يثبت على ظهر عافية من العاديات الضابحات التي ظل عمها يقحمها في التيرس ليفوز بدينارات يقتادها كل يوم إثنين .
بالنسبة إلى الساسية ولادة جديدة لأنها تنتظر طلعة عافية من ثنية الرجل .
و هي تدك فدادين الفول دكا و صهيلها يدوي في آفاق الحقل كما عاودها .
لكن اليوم يوم إثنين و عافية لم تظهر و ثنية الرجل كما هي ... و تتأكد بسؤالات مترهلة من نفسها تتأكد ماأن كان >اليوم إثنين حقا .. و تعيد الكرة لتتذكر أنها قامت بتثبيت السرج على ظهر عافية ...هذا الصباح . و جثمت على سطح الإسطبل تنتظر ... و يديها تطبقان السطح على عينيها من وقع الشمس الحارقة ورائحة الفطير تدق زغبات أنفها .
" فتوجس خيفة " هل نسيت الخميرة عندما علكت الخبز ... و بعينين غائرتين في الفضاء تحاول الساسية أن تبرز لزوجة عمها لماذا نسيت الخميرة و لماذا تأخرت العافية و لم تفهم ساسية ماذا دهاها في هذا اليوم الربيعي ..
مرت سويعات ... أبدا لم تحضر العافية ترهلت تتساءل ساسية لماذا تأخر عمي .. لم يكن الخوف باديا على الوجوه بالرغم ماكانت الساسية تحترق من ألمها ... لأنها ذاقت حرارة اليتيم .. أخاف أنه قتل أو سجن .. تتطاير باهية من نذر الساسية و على الفور تتذكر أنها هي.. التى تنبأت بوفاة أبيها عندما حملوه إلى ( السبيطار ) بالمدينة ولقي أنفاسه محترقا ... أطبقت باهية زوجة عمها جفنها و أحرقت أخر خبزة مطلوع كانت تنتظر أن تنضج لتقدمها إلى زوجها صاحب العافية عندما يعود ...
لكن دنو الشمس نحو المغيب فجر شكوك الترهل ونفاذ الصبر الضعيف .
و بين الهنيهة و الأخرى تحكم الساسية متاريس الأبواب لان الليل في قرية العافية لم يعد مثل الربيع ... عندما كانت الساسية تستلقي على السطح في خلوة مع القمر كل ما عانت نصاعته ..
و يجتمع الصراخ .. ضفادع ... و عويل وثعالب تتربص بقب الدجاج ... و لأن الثعالب تخاف من النار فكرت ساسية ثم تراجعت ... عندما علمت أن المقدم و العافية ليس هنا ...
باهية أحاطت بأبنائها بغطاء دافىء ... و أوفدت جسدها إلى نوم و أوفدت إلى نوم لافرار له .
و ظلت الساسية تحرص مفاجأة الليل و إنبلج مثل سابقيه ... و نهضت تداعب نجمة القرار تولي وجهتها نحو الساسية تريد ملىء شفشاق من حليب ... و نظرت إلى جانب البقرة فلم تجد العافية فعرفت أن المقدم زوج بهية لم يأت البارحة و سألت وهي تداعب أصوات ... السكوب في الإناء ... أي يكون قد بات عندها ... و إبتعدوا من بطش الخوف وهي تخاف أنها تكون قد أذاعت سرا خطيرا .. قد يكلفها الكثير ... و كتمت أنفاسها و أقنعت ذاتها بأنه قضى ليلته عندها حتما .. و تعجبت الساسية كيف نامت باهية غير آبهة في نوم القرير .. فقط بأنها أدركت أنه عودها على المبيت كل يوم للرهان .
عبرت الساسية في سخط :
الله ينعل الرهان و تفطنت أنه متزوج في المدينة لأن عادة تعداد الزوجات في مدينتها عرف و مباهاة لمن يملك المال و الوقت ... لكنها تؤمن في نفس الوقت أن بهية لا تعرف ذلك على الإطلاق .. أمنت بذلك أشد الإيمان وظل السر مكتوما بينهما لأن بهية كانت تعرف أن المقدم تزوج منذ ثلاث سنوات بإحدى عاملات البلدية . و يبيت عندها كل إثنين ... متفقدا لبيته منصفا لعرضه المشروخ لكن الساسية لا تعلم ذلك و لا تؤمن على الإطلاق بان عمها أضفا على ذلك و هو الذي يحب ولديه " قدور و شمام " .
و بينما همت الساسية لمبارحة الإصطبل و إذا بها تبصر ( بجيلية ) و ساعة ذهبية و بطاقة بها صورة لشاب جميل و سيم الطلعات يشبه أبطال أفلام أرجنتينية ودوت من هول ما رأت .. عندما تأكدت أنها أبصرت أمس الأحد ذلك الشاب وهو يسأل عن " المقدم " بإعتباره زميلا له .. حاولت أن تصدق و لم تكذب حاولت أن تكذب و لم تصدق .. كيف بات هنا .
مفتاح ( الكوري ) عند باهية ... أحكمت ما وجدت في ركنة تحت القش .. وهرولت نحوى الكوزينة كان عشيق الباهية يختبئ وراء ركنية لتبن و لاحظ ررؤى مسروقة أين خبأت ساسية أثار لصوصيتها و على التو خبأت اغواره في حقول الزرع و ضاع أثره في الضايات .
مرت الساسية ...فلاحظت أن باهية نهضت باكرا على غير عادتها ... تسألها هل أحضرت الحليب و هي بذلك تريد أن تدخل لنفسها طعم الامان ظانة أن الساسية سوف تجيبها بأنها لم تذهب لكنها فاجأتها عندما قالت لها ... حلبت البقرة على السابعة ..
و جرعت قسمات الغدر و الخطيئة و تلعثمت في كلامها و سألتها في خبث و هل وجدت العافية فأجابتها الساسية، عمي لم يات بعد وهالها في ذلك سؤالها الغريب ..و فهمت الساسية أن الباهية نامت مع عشيقها ليلة الإثنين .
وبدأت تصنع من قسمات ذلك الوسيم بهي الطلعة ظلال وارفة لعلها تصل إلى تحديد وجهه طالما تحدثت إليه أو تعرفه و كعادتها ذهبت الساسية إلى الإصطبل تنظم وتزيح بقايا إسمها الحلوب و في نيتها أن تعيد النظر إلى بطاقة الوسيم فلم تعثر على أثر و تأكدت بأن الباهية لم تدخل إلى الأإصطبل لأنها لا تطيق روائح الروث و ما يخرج من مخارج البقر و الدجاج لكنها باتت في وسط العفن " الحيواني " .
و تعجبت من خبث النساء و هل هي كذلك عندما خبأت على زوجة عمها بأنه متزوج أو على صلة بإمرأة " قارية " .. لكن الباهية كانت على علم وتظاهرت متجاهلة .
بدأت ترسم أمام مخيلة الساسية تصاوير واقعية كان من بينها تغير زينتها كل ليلة أحد أي بنهار قبل ذهاب الغدار الى داره الثانية كانت الباهية تقنع نفسها بذلك و الصورة التي جالت في ذاكرة الساسية لماذا تطفئ التلفزيون على الساعة 9 ليلا ... و بدأت تلعن نفسها ... طنحة كيف لم أفهم ... حمارة كيف لم أفق ... ووجدت تفاسير بما قد يبيت في الإصطبل يحرس عرضه من ورائه وهو شاب جامعي إبن ... وهي لم تغلق الثلاثين ... جمالها أخاذ ووخاذ ... وتصيح العافية في ثورة صاخبة و كأنها تنادي الساسية معلنة قدومها ..فتهرول نحو عمها المسكين .. الله ينعل بوالزمان ... صاحب الكلمة و الجاه .... و سقام لعروش .... و الذي ظل عقيما لمدة 40 سنة ... وولد له توأمان ... بعيون زرقاء لم تحملها خلية من شجرة عائلته المتشعبة ... وفهمت ساسية أن دحاس و هانية أبناء خطيئة .... وتوالت أيام الإثنين ... و تغير معها المكان ... و يكبر الأبناء وتتعاظم الخطيئة ... فلم تجد الساسية أمرا بعدما أسلم عمها روحه لعاليها إلا إمتطاء العافية ... و ذهبت إلى قرارها المكين .. .
و أقسمت أن تمتهن الخطيئة إنتقاما لعمها ... ومن كل شيء إسمه إمرأة ... حدث هذا في مكان ... وزمان كهذا ....
امراة مكافحة وجميلة حملت كل الاخلاق النادرة التى اصبح وجودها معدوما في البوادي شاء القدر ان تموت وسط مشهاب ناري ادى بها الى الوفاة ..قبل ان تموت صنعت اطوار من قصتها المفاجعة
السبعة اتجيب السبوعة والضبعة اتجيب الضبوعة مثل شعبي
الساسيـــــــــــــــة
الساسية أنثى خطف قسمات من وجهها الأبيض المحبب " مشهاب " طالما حذرها منه "العيد " أبوها زوج امها المتوفيه في حادثة مشهاب خطير ... فقدت الساسية عشر حنان – أبوي دفنت يوم رأت وليدها تدلك في جسدها النحيل زرقة من نار راودها ذات ليلة ليحفر من أديمها دفأ للساسية ..لكنها رمته قسوة و لم تكن بردا عليه , و كفنت أغواره بدياجير مظلمة في نهار ربيعي ظل يشكل للساسية حرقة مستديمة .
كعادتها تخرج باكرا وفي يديها البيضاوتين حلاب تتوخى طريق ضرع بقرتها ...
التي سميت بإسمها لتنهل من حليب العطف الذي فقدته في نزلة دفأ ..وتعود أدراجها تداعب قرطها النحاسي تارة و أخرى تنحدر عينها الضييقتين صوب حذائها المقطع تتحصر ... نادمة ...وي ربي حالة اليتيم .
و تحاول أن تقنع نفسها أن اليتيم في نظر الناس حكاية عادية بدون أم و أب كالسرج على ظهرالعذاب ..
كثيرا ما كانت تحفظ فوائد السرج عندما يثبت على ظهر عافية من العاديات الضابحات التي ظل عمها يقحمها في التيرس ليفوز بدينارات يقتادها كل يوم إثنين .
بالنسبة إلى الساسية ولادة جديدة لأنها تنتظر طلعة عافية من ثنية الرجل .
و هي تدك فدادين الفول دكا و صهيلها يدوي في آفاق الحقل كما عاودها .
لكن اليوم يوم إثنين و عافية لم تظهر و ثنية الرجل كما هي ... و تتأكد بسؤالات مترهلة من نفسها تتأكد ماأن كان >اليوم إثنين حقا .. و تعيد الكرة لتتذكر أنها قامت بتثبيت السرج على ظهر عافية ...هذا الصباح . و جثمت على سطح الإسطبل تنتظر ... و يديها تطبقان السطح على عينيها من وقع الشمس الحارقة ورائحة الفطير تدق زغبات أنفها .
" فتوجس خيفة " هل نسيت الخميرة عندما علكت الخبز ... و بعينين غائرتين في الفضاء تحاول الساسية أن تبرز لزوجة عمها لماذا نسيت الخميرة و لماذا تأخرت العافية و لم تفهم ساسية ماذا دهاها في هذا اليوم الربيعي ..
مرت سويعات ... أبدا لم تحضر العافية ترهلت تتساءل ساسية لماذا تأخر عمي .. لم يكن الخوف باديا على الوجوه بالرغم ماكانت الساسية تحترق من ألمها ... لأنها ذاقت حرارة اليتيم .. أخاف أنه قتل أو سجن .. تتطاير باهية من نذر الساسية و على الفور تتذكر أنها هي.. التى تنبأت بوفاة أبيها عندما حملوه إلى ( السبيطار ) بالمدينة ولقي أنفاسه محترقا ... أطبقت باهية زوجة عمها جفنها و أحرقت أخر خبزة مطلوع كانت تنتظر أن تنضج لتقدمها إلى زوجها صاحب العافية عندما يعود ...
لكن دنو الشمس نحو المغيب فجر شكوك الترهل ونفاذ الصبر الضعيف .
و بين الهنيهة و الأخرى تحكم الساسية متاريس الأبواب لان الليل في قرية العافية لم يعد مثل الربيع ... عندما كانت الساسية تستلقي على السطح في خلوة مع القمر كل ما عانت نصاعته ..
و يجتمع الصراخ .. ضفادع ... و عويل وثعالب تتربص بقب الدجاج ... و لأن الثعالب تخاف من النار فكرت ساسية ثم تراجعت ... عندما علمت أن المقدم و العافية ليس هنا ...
باهية أحاطت بأبنائها بغطاء دافىء ... و أوفدت جسدها إلى نوم و أوفدت إلى نوم لافرار له .
و ظلت الساسية تحرص مفاجأة الليل و إنبلج مثل سابقيه ... و نهضت تداعب نجمة القرار تولي وجهتها نحو الساسية تريد ملىء شفشاق من حليب ... و نظرت إلى جانب البقرة فلم تجد العافية فعرفت أن المقدم زوج بهية لم يأت البارحة و سألت وهي تداعب أصوات ... السكوب في الإناء ... أي يكون قد بات عندها ... و إبتعدوا من بطش الخوف وهي تخاف أنها تكون قد أذاعت سرا خطيرا .. قد يكلفها الكثير ... و كتمت أنفاسها و أقنعت ذاتها بأنه قضى ليلته عندها حتما .. و تعجبت الساسية كيف نامت باهية غير آبهة في نوم القرير .. فقط بأنها أدركت أنه عودها على المبيت كل يوم للرهان .
عبرت الساسية في سخط :
الله ينعل الرهان و تفطنت أنه متزوج في المدينة لأن عادة تعداد الزوجات في مدينتها عرف و مباهاة لمن يملك المال و الوقت ... لكنها تؤمن في نفس الوقت أن بهية لا تعرف ذلك على الإطلاق .. أمنت بذلك أشد الإيمان وظل السر مكتوما بينهما لأن بهية كانت تعرف أن المقدم تزوج منذ ثلاث سنوات بإحدى عاملات البلدية . و يبيت عندها كل إثنين ... متفقدا لبيته منصفا لعرضه المشروخ لكن الساسية لا تعلم ذلك و لا تؤمن على الإطلاق بان عمها أضفا على ذلك و هو الذي يحب ولديه " قدور و شمام " .
و بينما همت الساسية لمبارحة الإصطبل و إذا بها تبصر ( بجيلية ) و ساعة ذهبية و بطاقة بها صورة لشاب جميل و سيم الطلعات يشبه أبطال أفلام أرجنتينية ودوت من هول ما رأت .. عندما تأكدت أنها أبصرت أمس الأحد ذلك الشاب وهو يسأل عن " المقدم " بإعتباره زميلا له .. حاولت أن تصدق و لم تكذب حاولت أن تكذب و لم تصدق .. كيف بات هنا .
مفتاح ( الكوري ) عند باهية ... أحكمت ما وجدت في ركنة تحت القش .. وهرولت نحوى الكوزينة كان عشيق الباهية يختبئ وراء ركنية لتبن و لاحظ ررؤى مسروقة أين خبأت ساسية أثار لصوصيتها و على التو خبأت اغواره في حقول الزرع و ضاع أثره في الضايات .
مرت الساسية ...فلاحظت أن باهية نهضت باكرا على غير عادتها ... تسألها هل أحضرت الحليب و هي بذلك تريد أن تدخل لنفسها طعم الامان ظانة أن الساسية سوف تجيبها بأنها لم تذهب لكنها فاجأتها عندما قالت لها ... حلبت البقرة على السابعة ..
و جرعت قسمات الغدر و الخطيئة و تلعثمت في كلامها و سألتها في خبث و هل وجدت العافية فأجابتها الساسية، عمي لم يات بعد وهالها في ذلك سؤالها الغريب ..و فهمت الساسية أن الباهية نامت مع عشيقها ليلة الإثنين .
وبدأت تصنع من قسمات ذلك الوسيم بهي الطلعة ظلال وارفة لعلها تصل إلى تحديد وجهه طالما تحدثت إليه أو تعرفه و كعادتها ذهبت الساسية إلى الإصطبل تنظم وتزيح بقايا إسمها الحلوب و في نيتها أن تعيد النظر إلى بطاقة الوسيم فلم تعثر على أثر و تأكدت بأن الباهية لم تدخل إلى الأإصطبل لأنها لا تطيق روائح الروث و ما يخرج من مخارج البقر و الدجاج لكنها باتت في وسط العفن " الحيواني " .
و تعجبت من خبث النساء و هل هي كذلك عندما خبأت على زوجة عمها بأنه متزوج أو على صلة بإمرأة " قارية " .. لكن الباهية كانت على علم وتظاهرت متجاهلة .
بدأت ترسم أمام مخيلة الساسية تصاوير واقعية كان من بينها تغير زينتها كل ليلة أحد أي بنهار قبل ذهاب الغدار الى داره الثانية كانت الباهية تقنع نفسها بذلك و الصورة التي جالت في ذاكرة الساسية لماذا تطفئ التلفزيون على الساعة 9 ليلا ... و بدأت تلعن نفسها ... طنحة كيف لم أفهم ... حمارة كيف لم أفق ... ووجدت تفاسير بما قد يبيت في الإصطبل يحرس عرضه من ورائه وهو شاب جامعي إبن ... وهي لم تغلق الثلاثين ... جمالها أخاذ ووخاذ ... وتصيح العافية في ثورة صاخبة و كأنها تنادي الساسية معلنة قدومها ..فتهرول نحو عمها المسكين .. الله ينعل بوالزمان ... صاحب الكلمة و الجاه .... و سقام لعروش .... و الذي ظل عقيما لمدة 40 سنة ... وولد له توأمان ... بعيون زرقاء لم تحملها خلية من شجرة عائلته المتشعبة ... وفهمت ساسية أن دحاس و هانية أبناء خطيئة .... وتوالت أيام الإثنين ... و تغير معها المكان ... و يكبر الأبناء وتتعاظم الخطيئة ... فلم تجد الساسية أمرا بعدما أسلم عمها روحه لعاليها إلا إمتطاء العافية ... و ذهبت إلى قرارها المكين .. .
و أقسمت أن تمتهن الخطيئة إنتقاما لعمها ... ومن كل شيء إسمه إمرأة ... حدث هذا في مكان ... وزمان كهذا ....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير
» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
الجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير
» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
الجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير
» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
الجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
الجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar
» مراجع المحاضرات
الجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
الجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
الجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
الجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير