بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الاشواق الزاهية / حمام محمد
صفحة 1 من اصل 1
الاشواق الزاهية / حمام محمد
الأشـــــــواق الزاهيــــــــــة
التراقص بين لحظاتي أكوام من أفراح عابرة : لاأعرف لماذا أمطر نفسي بأشياء منها .. خاصة عندما تبهرني .. خرجات لبعض الموجودين ..فتاوة لاأصدق حجم الغبطة التي أقع فيها .. كنت كلما أمنح نفسي السفر نحو الممنوع ..اجدني مقبلا على الدوران نحو نفسي التي امقتها في بعض الأحيان .. واحبها عندما تلاكمني اطباق الأفراح الهابرة .. لااذكر اني كنت اتصور لنفسي شان عظيم في قراءة العيون ... والشفاه.. لكني كل ما أجلس مع نفسي بأني حتما سأصل .. ثقة زائدة .. ولزوم في محله .. قد لاينقلها أشخاص عاديين أمثال أميل زول – بوكاسة شارون ...بوجدرة ...
لحظة للرؤى ...
غاشي ....جاء من أقصى المدينة يسعى ...بطلب الأمن والسلام ...وقرس ماتبقى من أجلاف الأنعام الهزيلة التي نبيعها للمتخمين في أعراسنا و أعراسهم ... كثيرا ما كنت أتذكر دعوات الوالدة و هي ترفع بعرجونها نحو تباريج السماء .... تقذفني بوابل من المناصب القياسية ... فكم صرت وزيرا في نظرها ... أحكم ما تبقى مما تركه الذين سبقوني ... لأن التيار مر هاربا من أمامهم ليجدني هائما أطلب مكانا يليق بدعوات العجوز ...
المدينة ناحية أخرى
مدينة المرتوية بعادات أبنائها ... لم تعجبها عاداتي ... لأني سرقتها من الحضر رغم أن والدي إشتغل طبيبا يداوي الناس ... من صياط الحر ... و لذع القر ...
عمار الزاهي ... مضرب في المثل ... الصفاء والطهر ... العفاف .. ثم الكفاف تذكرت عندما حدثتني الزاهية ... عنها .. لكنه يعلم أنها تجالس الرجال من سنها بمدرسة المستقبل ... و لان زاهية ... رفيقة ... وديعة تحركها براثن النعرة و التقدير ... لزملائها القادمون معها في رحلة تعلم و عذاب ...
الدائرة المغلقة
يربطونها كالشاهد في "سجة " يحسونها بأنها مربط الفرس .. مع أنهم لا يشاورونها ... يملأونها أحاسيس وأتمليهم .. نقائضهم ... ولهم يدركون مثلما كالعالم في لياليه الجميلة .. يعبرون لها في همسات يحرم عليها في عرفهم مقارعة الرجال في الرأي أو العدو .
يجتمعون حولها .. كاللات في دار الندوة .. يناقشون سواء الظلام وما عليها إلا السمع والشعر ... رغم أنها تحفظ الشعر و الشعور إن نطقت تقشعر أبدانهم تحسبا برده معناه السقوط نحو الأسفل ...
الإنفجار :
طيف يقابلها و تقابله .. يشد أزيرها في حركات سرمدية يخبؤها في صولجان ... يسامر نفسه ... و لا يشعر إلا عندما تتحرك في مشية الربيع المزدهر ... تفوح منه عوابق ... العندليب .. صار أريجها كالنفس في منطاق التنفس و هي لا تدري بأن الربيع مازال مزدهر .. كلما شرب يديها في حركة ألية نحوه تريد إختراقه تتذكر ما قاله الطبيب عندما فتح أمامها تشخيص اليد العليا و السفلى الوسطى . وما قد قميصها أبدا من قبل . فجاج العمق لا يعلم فسقها إلا هي ..وهوت على صدره الناعم بكل خوف .. وببهوه الواسع تريد مغازلته في يوميات هاربة من نفسها .. و قردحتها جفت عن هوى التغرب و العطش ... ففي مدينتا كل محرم .. ممنوع .. فما أكثر القراصنة و قراصها ... في يديها ...مزركش بتسابيح الطيب .. لا تريد أن تكون قطامة تحلم كل يوم في حلم ثناياه .. مصنوع قدره من الممنوع .. في عرف الطبيب كل شيء خطأ ... و قررت أن لا تحلم مثل الأخرين .. تشجعت كامهة .. لا تدري أين المسير وجلست تمسح من عيون التغرب ... أخر حياء من لياج وجهها ... الخيول و هوت كالجدار على جدار وسالت وديان حدائقها كمجرى العسل في حقول الثواب وقالت ...
ترقبني عيناك ياهذا
يحرقني صداك يا هذا
فأشفق علي بأمل
فقطف الصبر المندمل
زرعوتي ملل وملل
فياليت ليان الشعر يغفر لي
يزمجرني مثل القدر يحرقني
و سكنت فنطق طيفها
إن الركوع لغير الإله حرام
والصبر في عشرتنا فذله و ظلام
قد أكسر قيد الجمود ولاحرام
ووقع الفرس في النوى إقدام
في مدينة الزاهي ... الشعاب
موحشة ... ورؤى الناس أشد
مضاضة و الغوص في الأعماق ..
جريمة ... حتى إذ صدق اللوجستيك ...
أذكر جيدا ... عندما شاجرني يأسي
وقنوطي ... من حياة تعيشها ...أحد فيها
كل شيء إلا شيئا واحدا ... رباط مودة ... وعنقود الحب ... ما ينعتوه بمطية الإخفاق ... سمعت عن مغامرات قاصرات الطرف ... وبائعات الهوى ...فمازادني ذلك الا إصرارا على معرفة المزيد .. حتى صرت أتلذذ بقصصهن الغايرة الحالية إجلس للحظات " شرود" متواهمل ...أتأمل في وجه الزاهي وقد إندست خطوات السنين في وجهه الأبيض و قد خبأت تجاعيد وجه سمرة السهر وسنوات الزهو أيعقل أن يكون أبي ... هذا الذي يوجد أمامي ... أغيب مع صورة وجهه متحديا خلف الشبه فأجدني مع إنسان آخر يشبه أبي الزاهي ... أيعقل أن يكون هو ...من يخيط المتى بعنف ...ويبقر البطون ...كل جوارحه ....حكاية وإغتراب أكثر من ترهيب ... فأفلام الليونة والمعاكسات و العاطفة ... لم تعكس وجهه القاسي وهو يهرع بكل شجاعة لبقو بطن المريض ... ليخلصه من أمل ... يكلمني عن إبنته الزاهية ... البيضاء .. المنعاج العطبول .. الغضة البضة ذات الصدر المتقيئ الظلا ... و القوام المتحرك الفتان من تسر الناظرين فجر في عمقي ثورة تحرد كاسمة و أحسست أنثى أمام بطله إسمها بجماليون .
تسرب و حالة سقوط :
لقاؤها ترياق أغنية جميلة في بلسم كاظم الساهر ... زيدين ... عذابا أحسست في حلجات نفسية المتجردة أن نواقصها نويجم شارد وهارب الى الأمان خاصة عندما تطيل نظرات التبصر نحوي .
التراقص بين لحظاتي أكوام من أفراح عابرة : لاأعرف لماذا أمطر نفسي بأشياء منها .. خاصة عندما تبهرني .. خرجات لبعض الموجودين ..فتاوة لاأصدق حجم الغبطة التي أقع فيها .. كنت كلما أمنح نفسي السفر نحو الممنوع ..اجدني مقبلا على الدوران نحو نفسي التي امقتها في بعض الأحيان .. واحبها عندما تلاكمني اطباق الأفراح الهابرة .. لااذكر اني كنت اتصور لنفسي شان عظيم في قراءة العيون ... والشفاه.. لكني كل ما أجلس مع نفسي بأني حتما سأصل .. ثقة زائدة .. ولزوم في محله .. قد لاينقلها أشخاص عاديين أمثال أميل زول – بوكاسة شارون ...بوجدرة ...
لحظة للرؤى ...
غاشي ....جاء من أقصى المدينة يسعى ...بطلب الأمن والسلام ...وقرس ماتبقى من أجلاف الأنعام الهزيلة التي نبيعها للمتخمين في أعراسنا و أعراسهم ... كثيرا ما كنت أتذكر دعوات الوالدة و هي ترفع بعرجونها نحو تباريج السماء .... تقذفني بوابل من المناصب القياسية ... فكم صرت وزيرا في نظرها ... أحكم ما تبقى مما تركه الذين سبقوني ... لأن التيار مر هاربا من أمامهم ليجدني هائما أطلب مكانا يليق بدعوات العجوز ...
المدينة ناحية أخرى
مدينة المرتوية بعادات أبنائها ... لم تعجبها عاداتي ... لأني سرقتها من الحضر رغم أن والدي إشتغل طبيبا يداوي الناس ... من صياط الحر ... و لذع القر ...
عمار الزاهي ... مضرب في المثل ... الصفاء والطهر ... العفاف .. ثم الكفاف تذكرت عندما حدثتني الزاهية ... عنها .. لكنه يعلم أنها تجالس الرجال من سنها بمدرسة المستقبل ... و لان زاهية ... رفيقة ... وديعة تحركها براثن النعرة و التقدير ... لزملائها القادمون معها في رحلة تعلم و عذاب ...
الدائرة المغلقة
يربطونها كالشاهد في "سجة " يحسونها بأنها مربط الفرس .. مع أنهم لا يشاورونها ... يملأونها أحاسيس وأتمليهم .. نقائضهم ... ولهم يدركون مثلما كالعالم في لياليه الجميلة .. يعبرون لها في همسات يحرم عليها في عرفهم مقارعة الرجال في الرأي أو العدو .
يجتمعون حولها .. كاللات في دار الندوة .. يناقشون سواء الظلام وما عليها إلا السمع والشعر ... رغم أنها تحفظ الشعر و الشعور إن نطقت تقشعر أبدانهم تحسبا برده معناه السقوط نحو الأسفل ...
الإنفجار :
طيف يقابلها و تقابله .. يشد أزيرها في حركات سرمدية يخبؤها في صولجان ... يسامر نفسه ... و لا يشعر إلا عندما تتحرك في مشية الربيع المزدهر ... تفوح منه عوابق ... العندليب .. صار أريجها كالنفس في منطاق التنفس و هي لا تدري بأن الربيع مازال مزدهر .. كلما شرب يديها في حركة ألية نحوه تريد إختراقه تتذكر ما قاله الطبيب عندما فتح أمامها تشخيص اليد العليا و السفلى الوسطى . وما قد قميصها أبدا من قبل . فجاج العمق لا يعلم فسقها إلا هي ..وهوت على صدره الناعم بكل خوف .. وببهوه الواسع تريد مغازلته في يوميات هاربة من نفسها .. و قردحتها جفت عن هوى التغرب و العطش ... ففي مدينتا كل محرم .. ممنوع .. فما أكثر القراصنة و قراصها ... في يديها ...مزركش بتسابيح الطيب .. لا تريد أن تكون قطامة تحلم كل يوم في حلم ثناياه .. مصنوع قدره من الممنوع .. في عرف الطبيب كل شيء خطأ ... و قررت أن لا تحلم مثل الأخرين .. تشجعت كامهة .. لا تدري أين المسير وجلست تمسح من عيون التغرب ... أخر حياء من لياج وجهها ... الخيول و هوت كالجدار على جدار وسالت وديان حدائقها كمجرى العسل في حقول الثواب وقالت ...
ترقبني عيناك ياهذا
يحرقني صداك يا هذا
فأشفق علي بأمل
فقطف الصبر المندمل
زرعوتي ملل وملل
فياليت ليان الشعر يغفر لي
يزمجرني مثل القدر يحرقني
و سكنت فنطق طيفها
إن الركوع لغير الإله حرام
والصبر في عشرتنا فذله و ظلام
قد أكسر قيد الجمود ولاحرام
ووقع الفرس في النوى إقدام
في مدينة الزاهي ... الشعاب
موحشة ... ورؤى الناس أشد
مضاضة و الغوص في الأعماق ..
جريمة ... حتى إذ صدق اللوجستيك ...
أذكر جيدا ... عندما شاجرني يأسي
وقنوطي ... من حياة تعيشها ...أحد فيها
كل شيء إلا شيئا واحدا ... رباط مودة ... وعنقود الحب ... ما ينعتوه بمطية الإخفاق ... سمعت عن مغامرات قاصرات الطرف ... وبائعات الهوى ...فمازادني ذلك الا إصرارا على معرفة المزيد .. حتى صرت أتلذذ بقصصهن الغايرة الحالية إجلس للحظات " شرود" متواهمل ...أتأمل في وجه الزاهي وقد إندست خطوات السنين في وجهه الأبيض و قد خبأت تجاعيد وجه سمرة السهر وسنوات الزهو أيعقل أن يكون أبي ... هذا الذي يوجد أمامي ... أغيب مع صورة وجهه متحديا خلف الشبه فأجدني مع إنسان آخر يشبه أبي الزاهي ... أيعقل أن يكون هو ...من يخيط المتى بعنف ...ويبقر البطون ...كل جوارحه ....حكاية وإغتراب أكثر من ترهيب ... فأفلام الليونة والمعاكسات و العاطفة ... لم تعكس وجهه القاسي وهو يهرع بكل شجاعة لبقو بطن المريض ... ليخلصه من أمل ... يكلمني عن إبنته الزاهية ... البيضاء .. المنعاج العطبول .. الغضة البضة ذات الصدر المتقيئ الظلا ... و القوام المتحرك الفتان من تسر الناظرين فجر في عمقي ثورة تحرد كاسمة و أحسست أنثى أمام بطله إسمها بجماليون .
تسرب و حالة سقوط :
لقاؤها ترياق أغنية جميلة في بلسم كاظم الساهر ... زيدين ... عذابا أحسست في حلجات نفسية المتجردة أن نواقصها نويجم شارد وهارب الى الأمان خاصة عندما تطيل نظرات التبصر نحوي .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير
» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
الجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير
» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
الجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير
» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
الجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
الجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar
» مراجع المحاضرات
الجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
الجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
الجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
الجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير