بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تأثير العولمة على الاخلاق الدولية
صفحة 1 من اصل 1
تأثير العولمة على الاخلاق الدولية
تأثير العولمة على الأخلاق الدولية :
إن العصرنة التي كانت فيما مضى يوم تعني الانسلاخ عن الذات أصبحت اليوم مباحة ومسموحة بل أصبح يثاب على أي نموذج فعال يسمح بالدخول إلى العولمة لأن التسابق إلى دخولها يعد من بين الاخلاق الدولية الجديدة ، لهذا يرى الباحث أن قواعد لقانون الدولي حتى لا نقول قواعد قانونية مجحفة لأنه سبق الحديث عنها بل هي قواعد متناقضة وصرى هذا التناقض علها ، فإذا كان الاستعمار في يوم من الأيام كثقافة جديدة دخلت في عالم المال والتجارة بعد إكتشاف مستودعات الرقيق والأقنان بإفريقيا والقمح والشعير والبترول بالخلج والمغرب العربي فإن إحداث مخال الاعتراف الدولي بالحركات التحريرية التي تناهض من أجل تصفية الاستعمار مبدأ هو الأخر مثير للسخرية فالدولة التي لها حق الاعتراض هي نفسها الدولة المستعمرة كما حدث مع مستعمرات الكومنولت وعيرها كثيرة ولا داعي للتفصيل فيها لأن مجال البحث متخصص .
فالأخلاق الدولية التي من بينها " السلم" والسلام كانت تحسب على الإسلام الذي جاء ليفرضه بقوة السلاح عن طريق الجهاد المقدس أو الفتوحات وهو ما جعل الديانات الأخرى تشهر سيوف الحرب ضد الإسلام ورموزه بينما في الدول الإقطاعية التي كانت تدين بالولاء للكاثوليكية فلقد إتخذت من حيازة الملكية الأرضية مبدأ فعالا وإستلراتيجيا لا يمكن الحيلولة دونه وفي هذا خلاص لهم أما الأخلاق الهندية والمعروفة ( DHAMRA ) فإنها تركزت حول الاستقامة كنظام سياسي يضبط الملوك في نهج حياتهم .
من خلال التعاون بات تاثير العولمة واضحا خصوصا وأن المحافظة على أسس التضامن بين الشعوب المبنية على وحدة الطبيعة والهدف الواحد والمصير المشترك جعل حتمية علاقات تاريخية بينهم وهذا ما لا يخدم العولمة التي أول ما تخشاه هو سياسة الأخلاق الدولية وأول مايهدد الأمن العام الدولي هو الرؤية المخالفة للمصلحة الدولية ، فالسعي التدريجي إلى المصلحة هو تعبير للقيم التي يسعى ‘ليها بإسم دولة القومية وقد تقف العولمة من منظار تحرير الجناس وتوزيع الثروة بين شعوب الأرض وكذا الأقليات ولعل أبرز مثال هذا التشتت الذي تسعى إليه الدول العظمى للتشكيك في السلامة العرقية لكثير من الدول ، وذلك بسن قوانين على مستوى مجلس الأمن تسعى من ورائه إلى حماية الأقليات فهذا أيضا هو جوهر المشكلة التي تنطلق من الأخلاق العامة عن طريق ما يسمى بحقوق الانسان للتوغل بقوة إلى تلك البلدان أو غيرها تحت غطاء حماية التوازن الدولي
ـــ
إن العصرنة التي كانت فيما مضى يوم تعني الانسلاخ عن الذات أصبحت اليوم مباحة ومسموحة بل أصبح يثاب على أي نموذج فعال يسمح بالدخول إلى العولمة لأن التسابق إلى دخولها يعد من بين الاخلاق الدولية الجديدة ، لهذا يرى الباحث أن قواعد لقانون الدولي حتى لا نقول قواعد قانونية مجحفة لأنه سبق الحديث عنها بل هي قواعد متناقضة وصرى هذا التناقض علها ، فإذا كان الاستعمار في يوم من الأيام كثقافة جديدة دخلت في عالم المال والتجارة بعد إكتشاف مستودعات الرقيق والأقنان بإفريقيا والقمح والشعير والبترول بالخلج والمغرب العربي فإن إحداث مخال الاعتراف الدولي بالحركات التحريرية التي تناهض من أجل تصفية الاستعمار مبدأ هو الأخر مثير للسخرية فالدولة التي لها حق الاعتراض هي نفسها الدولة المستعمرة كما حدث مع مستعمرات الكومنولت وعيرها كثيرة ولا داعي للتفصيل فيها لأن مجال البحث متخصص .
فالأخلاق الدولية التي من بينها " السلم" والسلام كانت تحسب على الإسلام الذي جاء ليفرضه بقوة السلاح عن طريق الجهاد المقدس أو الفتوحات وهو ما جعل الديانات الأخرى تشهر سيوف الحرب ضد الإسلام ورموزه بينما في الدول الإقطاعية التي كانت تدين بالولاء للكاثوليكية فلقد إتخذت من حيازة الملكية الأرضية مبدأ فعالا وإستلراتيجيا لا يمكن الحيلولة دونه وفي هذا خلاص لهم أما الأخلاق الهندية والمعروفة ( DHAMRA ) فإنها تركزت حول الاستقامة كنظام سياسي يضبط الملوك في نهج حياتهم .
من خلال التعاون بات تاثير العولمة واضحا خصوصا وأن المحافظة على أسس التضامن بين الشعوب المبنية على وحدة الطبيعة والهدف الواحد والمصير المشترك جعل حتمية علاقات تاريخية بينهم وهذا ما لا يخدم العولمة التي أول ما تخشاه هو سياسة الأخلاق الدولية وأول مايهدد الأمن العام الدولي هو الرؤية المخالفة للمصلحة الدولية ، فالسعي التدريجي إلى المصلحة هو تعبير للقيم التي يسعى ‘ليها بإسم دولة القومية وقد تقف العولمة من منظار تحرير الجناس وتوزيع الثروة بين شعوب الأرض وكذا الأقليات ولعل أبرز مثال هذا التشتت الذي تسعى إليه الدول العظمى للتشكيك في السلامة العرقية لكثير من الدول ، وذلك بسن قوانين على مستوى مجلس الأمن تسعى من ورائه إلى حماية الأقليات فهذا أيضا هو جوهر المشكلة التي تنطلق من الأخلاق العامة عن طريق ما يسمى بحقوق الانسان للتوغل بقوة إلى تلك البلدان أو غيرها تحت غطاء حماية التوازن الدولي
ـــ
مواضيع مماثلة
» الانعكاسات المختلفة لظاهرة العولمة
» انعكاسات العولمة على الوعي العالمي
» اتجاهات العولمة ومناحيها/ كتب الدكتور حمام محمد زهير
» انعكاسات العولمة على الوعي العالمي
» اتجاهات العولمة ومناحيها/ كتب الدكتور حمام محمد زهير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير
» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
الجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير
» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
الجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير
» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
الجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
الجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar
» مراجع المحاضرات
الجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
الجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
الجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
الجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير