القيم الدلالية في الادب المقارن من محاضرات الدكتور حمام محمد زهير

المجال العلمي :

ونحن نقرأ الاساطير و نتمعن فيه نجد انها تحمل مفردات معجمية مشروحة نرى انها نقدم مجالا خصبا للمرأ ان الدلالية لمجموعة المفاهيم الواردة داخل نصوصها ومنها ما ينطبق على قصص خيالية منها أحدث توتر دام لفيكتور هيجو .
التي قام بطلها كواز جيرود بانقاذ الغجرية اسير الدامن المشنقة بعدما تحول الى وحش مفترس لانقاذها .
ان القصة بكل ما تحمله من من حنكة جاءت ثرية بمفردات معجمية فلسفية اضافت للرواية شيئا جميلا يتمثل في نقص الروعة من النصية الفلسفية للنص الروائي و يضاهيها نص رواية موبي ديك لمؤلف هرمان طفل تعرف الاديب المتمرس من خلالها على الكثير من المصطلحات البحرية الشهيرة في عالم البحار . ولاتقل اسطورة العم توم أهمية في اكتشاف مصطلحات الرف و اليهودية , التي صورت مجتمع الزنوج الامير تكين من خلالها تعرفنا على حرب تحرير العبيد في أمريكا .

القيم الدلالية :
نفهم من القيم الدلالية انبعاث الحياة داخل الاسطورة الذي يرمز في جوهره الى تلك التقديرات المهمة وغير المهمة التي يمكن الصاقها بالاسطورة , لكون موضوعاتها متشعبة و مختلفة ومتشعبة تتعرض الى مجموعة كبيرة من القيم الايجابية و السلبية و مختلفة تتحول على قيم متهدفة زالت و في طريف زوالها من الذاكرة الشعبية .
ان عملية الكشف في القيم داخل الاسطورة شيء صعب منه هو المنحى الذي نسلكه لكي ندع هذا الحصص بغرض الملجأ أحكامه لولهم يكن الامر حاصل ما سبق ليعود الى عهد بعيد أو قريب .
عندما نكلم ابن خلدون عن وصول العلم في امة واحدة هي الامم اليونانية التي لولا ان قدمها بالترجمة الامام المنصور كما كان ذلك انفع واجدر للذاكرة الانسانية في الحين ما تناقلنا النا هي زمننا هذا لا بعد ان يكون سيلا من المعلومات لا تتم صحتها بل ترجمتها او أولادها من نصوص سابق لا يكفي الوقت لاكتشاف عناصر تجرها او عدم خروجها بالشكل الطبيعي الذي لا نعلمه سابقا ( بل حاضر ) وهو ما لا نجد له تطابق معها حاولنا ذلك و الصح المصحح في ادخال الخيال فيه العقل .
وجدناها في كتاب المالك و الممالك لليونانيين و كتب الحضارة لابن المهووس ما يعرف تسوية العقل البشري و بظميره من الخيال لا طاقة لنا بتحمله واذا امنا بخيوليته لصرنا من المتحملين على الدوام , بين هذه الارهاصات نقهر اختلالات قيمة بينهما خيالات كلامية او لسانية لا نملك اية دلائل لنعجزها واخرجها حتى النسبة او القيمة سوى محطات وصلت مع خيالات متعددة .
و قد ضفنا في استخراج القيم العناصر التالية :
1- القيم الروحية ( الرياضة – الدين – النفس )
2- القيم المادية ( الايجابية و السلبية )
3- القيم العبقرية ( الخيال المبهر – البخر الفرداتي )
بالنسبة للقيم الروحية نجدها حاضرة بقوة في قصة حي بن يقظان ممثلة في العناصر التالية :
أ- التأثر الديني بصورة ( هوس ) و ما جرى له في حياته من كدر وبلاء الهي اوصل الكاتب ان يبني قصة قرانية دون وازع ماعدا تحرك بسيط اوكل الله احساس بالدين كونه ملما و اقدم على اسقاط ( فكرة الصندوق اتجي )
ب- حوار النفس المتخيلة فلك ان تتصور ظبية من وحوش البراري تبسط فمها لتربي طفلا من عالم غير عالمها تسمع صمته فتتحدث في نفسها تأثير عاطفي اليها عاطفة المفقود من و ليس الخيال هنا بمعزل عن تخيل اخاذ ومؤسطر عندما تواصل قراءة قصة الخاصة بتربية ( حي ) من قبل الضبية حتى داهمت سنوات سبع في هذه السنوات كان تعليمه التحضيري كليا بنعاس مع الضباء ووحوش الارض المخلوقة بجزيرة الوقواق , و لاشيء من جمالية هذه المنطوقة الحيوانية سوى الصياح وروائح العفن التي يتركها مرات روائح الاسجاد و الالومات من هو ستائم متسلسلة تضرب عم المكان يوفيا وعدم الحاء وهي ترى حي على المكشوف .

جـ - القيمة المادية :
يتعلم (حي ) فن سلوكيات العناصر المتغذية عندما تموت الضبية فيدرك الكائن
(حي ) ان شيئا يكون له صلة بموتها ففتش أحشائها فلم يجد الى فورة حرارية تنبعث من فهدها الى ان وصل الى الص عملية واحجامها وهي القلب ففلقها فلقة محسوبة او صوت نصفين متساويين ( مملوء بالدم و الاخر فارغ في اخر المطاف ان هناك شئا اخر واجل هو هو الذي كان وراء حياة فأدرك الضبية الفقيدة )
خلاصة :
التعلم + التجربة = ادراك ةجزأ من الحقيقة
د- أدرك (حي ) ان الروح هي القاسم المشترك بين جميع المخلوقات التي راها في جزيرته كما ميز تميز العقلاء بين الجماد و الحي في صياغهما الحركي ذلك انه الجماد لا نذروه سوى حقيقة التملك من لون قوة عظيمة و لا نظر بها و لا شبيه حي في قوة المولى تعالى التي وصفها في الطبيعة وحي مدرك محولي بالجوهر مآلها الفناء و يعود الى التراب بخير اروده و دون ان يحكم فضائل عقله و ما سينهي لذلك السبيل , فيعود الى التراب كما جاء ليدفن مثل ما فعل الغربان عندما قتل غراب غرابا فغفر له ودكة في الارض و من امثالها وراي قابيل حيث ضد هابيل .
ه- اطلع الى مكنونات الخلفية في الكون ومصورا تلك الاجرام السابقة في الفلك بقدر و بحساب لا ارتطام و لا إندفاع كل بحساب وضعها للرحمان , عرف حي ان ما يتحرك أمامه من حيوانات واجرام هي من خلق الله تعالى و كأن به ينقل نظرة ابراهيم عليه السلام ليكون عندما ذهب مغاضبا أصنام قومه فهشمها منتقما منها هذا المظهر كذلك فعله ( حي ) وهو يدرك القوة الالهية هي الجبارة التي ولدت لديه براشي الحقيقة .
- القيم الفردية :
لوصفت صفات هذا التميز في استعمال انواع من المعارف التاريخية و العلمية و الفلكية من خلال ما اشار اليه من معلومات علمية تخص ميادين مختلفة و كأن الدارس قرأ في مقدم ابن خلدون عندئذ ابن ابن الطفيل ان الله خلف الناس و جعله اساس التميز و من ذا نتأكد لنا ان عقل ابن الطفيل كان يحمل اكثر من دلالا في زمن الكندي او ابن المقفع لنعرض للمضايقات من اصحاب المعتقدات الفاسدة.