موقع الدكتور حمام محمد زهير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

الاتصال  الادب  التسيير  المقارن  القيادة  دراسة  

المواضيع الأخيرة
» راءة تفكيكية في "حماقات شاعر. " للشاعر سليمان جوادي..
راءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي.. Emptyالجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير

» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
راءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي.. Emptyالجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير

» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
راءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي.. Emptyالجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير

» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
راءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي.. Emptyالجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
راءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي.. Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar

» مراجع المحاضرات
راءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي.. Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
راءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي.. Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
راءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي.. Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير

» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
راءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي.. Emptyالجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير

أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




راءة تفكيكية في "حماقات شاعر. " للشاعر سليمان جوادي..

اذهب الى الأسفل

راءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي.. Empty راءة تفكيكية في "حماقات شاعر. " للشاعر سليمان جوادي..

مُساهمة  حمام محمد زهير الجمعة مايو 01, 2020 2:02 am

قراءة تفكيكية في "حماقات شاعر.  " للشاعر سليمان جوادي..).الحلقة الثانية( دراسة د.حمام محمد زهير..ناقد من الجزائر      
  يلجأ الشاعر إلى اختصار الزمن وبث الروح الشاعرية فيه، بترابط جميل (كلما انتهى... كلما ابتدآ) الملاحظ لهذه "الومضة التماثلية "يدرك إن  بينهما انتشار لحياة شاملة عاشها الشاعر،  بآلامها ومعاناتها وأفراحها ،رغم أن "الوحدة الشعرية" مربعة التشكيل، في أربع  صيغ جاءت بها قصيدة" حماقات شاعر" للشاعر سليمان جوادي ،غير ان  كل ملفوظ على حدى شكل وحدة شعرية" قابلة للتشاكل( قوله.. كلما انتهى (رمز) دلالي،على وصول" الأنا" إلى "نسق عمري" محددا ..وقريبا الى النهاية ، والقرب "ليس الاختصار" هو  " التريث" عند نقطة يصنعها "الأنا"  كمعيار خلقي منها  نسميها النهاية (لايمكن التقدم إلى الإمام ، بنفس درجة الشباب)  لان لكل " سن"  يومه وجيله.
    وحقيق بنا  القول  ان " الأنا  السليماني" (تكلم ثم... لم يتكلم ) في أشيائه ودواخله، إلا ما رأيناه من  قصائد ،سبقت "حماقات  الشاعر" ولم  يتكلم لما لم يظهر  لنا  المتبقي إلا  رذاذا  يزيده  بنكهة(كلما ابتدآ) تتقوى ذكرى التناص أكثر من أي وقت لأنه تكلم متأهبا تأهب الفارس، وهو  دائم" الذكر" لكلمة الفارس في استعاراته، وكأنه  رأى" يقظه واستفاضة " عظمى  لذاكرته ،وعندنا  في "التأويل" قد  لايكفي لنبش بداية "الشاعر" أوراق هذا الكتاب ، لكنه  لخص "متيقظ الذاكرة" في كلمة " انا"  شاعر الكلمة الكبيرة عندما يتقول شاعر مثل  سليمان لكن في نفس الوقت أصبحت سهلة التداول  ممن  يتقمصون النثر المتأفف لكون شاعرية  سليمان كتب  لها  ان  لاتنطفئ  مثلها مثل   شاعرية" مفدى  زكريا" و"اليا أبو ماضي"  و"احمد حمدي"  و"فني عاشور".
    ما حدث هناهو استواء بين زمن(البداية والنهاية ) بالظن ومابين، الشاعر لاينهي هذا، فالتباين "مفيد" لشرح خطوات المسيرة الشعرية التي لم  يفسدها  مايقول الناس ،فقد  قاده  ذلك  إلى  إثبات " الشخصية القوية لسليمان".
    والشاعر الذي لاينطفئ هو من يحفظ   حضوره في البداية والنهاية ،  يقول( سأنطلق..) مثل هذا "الاندفاع" جاء ليؤكد مزية العطاء ، يدل دلالة واضحة  ان "الشاعر "موهبة" خلاقة قادرة على بذل  العطاء والتغني ببهرج  الحياة " يزيح "غرم السفه" على سامعيه وهوليس اقل  شانا من " فيكتور هيجو أو راس  اوبوتيه" يكتب من " فراغ الوهم" بل  يضع  ملفوظا ته بمنهج التتابع المنطقي المعروف لدى " العامة" بالوحدة الشعرية أو العضوية  السابقة .
01- توهين التمدد والتقلص في  الشعرية.النصانية.
   بدأ من  حيث يقول الناس (كلما  انتهى )  سمع قولهم  با فول النجم ،فوضع "عبارات  الكلية الشرطية"، متوسما البداية من  جديد وهذه ليست في  متناول" أي شاعر"،  معناه الرجوع إلى الماضي وإحيائه بالحسرة، وإنما  لتوليد  الحاضر بأوراق الماضي وهو ما نسميه ب"التشكل  المعنوي" المتضمن إعادة تركيب محطات  الفرح والقرح في عتبات الشاعر النصية ،(كلما  ) ان مشكلة الوحدة الشعرية في "حماقات  شاعر" هي  معظلة زمن أو ان الشاعر ، يكون  قد أحس بتقدم  السن، لذا  جاءت  "الظرفية  الزمانية" مشروطة معقبة ومجيبة في  آن  واحد ، وكأني  به  يريد إن  ينشر من ورائها  كلام  كثير.
    (انتهى) "ملفوظ "غائر وصعب، لأنه  يحدد الإبداع ويهدم اللذة  في  شيئين  اثنين " أولهما "اخطر من الثاني ، ويشمل   عندما يظن المستمع  أو"  القارئ " إن  الشاعر  يبوح  بكبر يصيبه بنسب معينة،هذا"  خطأ " لو استغل  ما قبله(ما قبله )لأدركته  الفلسفة لأنه  يكلم  لغة العقل ، المتنفس المجرب للزاوية  والأبعاد، لان في  تقديرنا  للأمور وما تشكل علينا هو حتما  قراءات  التعدد والتنوع  من خلال تنوع  الأبعاد والزوايا  "والثاني" هو  نهاية العطاء  بالموت  ومن  بعدها  يستنير  "التأويل"  ويقول ما لم يقله  الكاتب  أو الشاعر ، تقلل الرقابة على النصوص ويكثر الجرم فيه "وسليمان " أجاب  في  الشطر  الثاني من  مشده..
(كلما  ابتدآ) هذا التناطح أو التماثل كما أشرت سابقا، اوجد لنا  "مفعولا  عجائبيا" قلما يفك  "طلاسمه" لان بعضا ممن يذهبون إلى " رد مقيل" على انه " نوع جديد" من " المراهقة"  أو الحنين  إلى  الماضي ،  رغم  ان ذلك  ينذر ان هناك  عطاءا  مستمرا قد يتركب من أدوات انطلاق الإبداع من  جديد ، لا أستشهد هنا لا"بريلكا" و"لا بوليام  ريلك" ولا حتى" بقويار" افكارهم رغم جماليتها ،انطلقت من " الكبر" وصاروا سادة في  غلوهم وعندنا " بمرارة  الدراما"، يصير الأمر بالعكس تماما، نعيب عنه ذلك  ولا نرحم" تقدم السن " وكأن  "بالمستنير "سيبقى في " سنه"، لا يتحول ، عجب  مثل  هذه  القراءات المغمورة  بحب " الشبوبية  اللحظية" كأنها  هي " خلاص  الأفكار" ، بل  هم  فندوا  أفكارا  تبدأ  في  انطلاقاتها  من  التجارب، وسيتدعم  لديهم  ذلك  بعد المرور مع  السن  فلاشيء ثابت  في الحركية...
  (أنا الشاعر)  يقول سليمان أن (هوية)  وبيان كله  في " رتبة  الشاعر"  بنفس  الصفة حملها  الصغير والكبير يقول  بعدما  تم الاستواء  بين  البداية والنهاية ، انه " شاعر" بكل  المقاييس  الشاعرية ، التي  تبقى  حصيرا على  الشعور وإخراجه  إلى العلن  غير ملفوظ، باستعماله ، لان الشاعر هو" جمع" بين هويته وشاعريته ، قد يظن الذين يجهلون الشاعر، أن " الشاعرية لا يتلفظ بها بل (موهوم) ، يوجد في جوهر المجتمع  يتلقاه الناس يقلبون " موازين الشاعرية" لديهم  ببيان  تجارب ذكرها في البداية والنهاية  فهو  لم  يقلها من فراغ.
(اجل  إذا انتهى ) يتكرر في هذه الوحدة عقلية " التباين" يقول  (حل ) بالمعنى ،عظم، ترفع،  تنزه، عكس الظن أو الموات  فحري بالمقارن أن  يلاحظ بدقة قرينة" التمدد والتقلص "للرد على المغرضين في أن سليمان قد انتهى  نبضه، فهاهو يقول (جل إن  ينطق) إي  لايمكن إن  يكون " الانغماس " في  القمة صفته  بل هي  (هزلية ) من  مضامين  السفه  لدى الحاقدين،  يظهر لنا  استعماله "لتشكل جديد" جمع  بين  الاشتهاء وتعظيم هذا الخبر بتبئير  .
  لا اخفي  أن سليمان الشاعر  تكلم بموسوعة الواثق في  شعره،بتحريك القلوب  وران على  فيافيها ، فظن  من  باب العجب بما  يكتب انه استل هيئته واسكنها " قرائن مستمعيها "وهو جانب سيأتي ، اخذ به  أصحاب "المنهج النفسي" للتحدث في الشعور الداخلي للأديب الشاعر  ، مهما  كان  سنه  وهاهو يسمي  ما نراه" ترسين نفساني" لحالة  شعورية  لاتريد أن  تنتهي  في  سليمان  رغم تخطيه " الخمسينيات  "إلا انه  لازال   ذلك  الشاعر المعطاء "التوقف" على  موقفه وشاعريته اتجاه المرأة  مهما تقادم الزمن  أو  تكاسل ..
02- تفكيك الشفرة المجازية (لكلما  انتهى ) من ملفوظات  
     تلفظ بحقيقة "الامتداد "لينتهي فصلا من موهبته الشعرية متوقفا على أخر نهاية من مطافها ممن يظن الناس انه توقف إما عمريا ( أي بعامل السن )  قليل ممن يتهور بذلك ،وإما انه لم يعد يتقبل أن يقال عليه "انتهى" خاصة إذا ما قرن هيامه الشعري بما يكتشفه العصر حتى الكتابات الشعرية رائقة ;ولهذا استعمل اسم الشرط غير الجازم من محل نصب ظرف الزمان . فالعقدة هنا عقدة زمنية  تؤكد أن الشاعر أراد أن يقول ( إنني هنا ) لا حجب ولا احتجاب ، ولو طال الزمان و والميم الموصولية شاملة لعرض حياة الشاعر بمعاناتها ونجاحاتها وصعوبتها من تلقاء نفسه على شاكلة الامتداد الذي يتفق عليه الناس في عقده النهاية ، وكأنه أراد أن يلقي بمسامعنا "رنة" تحدي مفادها أن سلمان الشاعر ربما تجاوزه المرور، الزمن لا يشبه "زمنه القديم" خاصة وان معظم أصدقاءه في "عالم الأدب" قد وربوا الثرى و وتخطفهم  الموت ، أراد أن يثبت بعقله بالمزيد من العطاء وهذا إحساس فياض حل انتسابه ليريه من مواهبه الخلاقة "الأشياء الكثيرة "لازالت بحاجة إلى أن يقرأها المتمرسين في عالم الحرف          .
نعود ألان إلى تفكيك (الشفرة المجازية المستعملة في حماقات الشاعر) المعنوية الواردة تحت قوله كلما انتهى.
. والتي وزعتها على  تسع محاور تشخيصية  بحساب كل حرف على حدى
فالنقطة الأولى ; أراد سليمان أن يقول في معرض إنهاء مسلسل  الكتابة، باني "موجود رغم تقاعدي" والتقدم في  السن ما يجعلني أؤمن بذلك ، والكاف إحداثيتها بالمعنى( كل العمر) قياسا لما يبلغه الإنسان من السن كقول الشاعر منوفي(كل عمري ..فداك..لاسواك)
والنقطة الثانية: وهي (اللام) في التعريف "وسليمان" قال ما عرف عن الناس والمتذوقين في أشعاري وأعمالي التي وصلت  العنان  الدولي، رغم ذلك فانه لايعني نهاية المطاف..
والنقطة الثالثة (الميم) مهما كان "اليم" غطاؤنا فسليمان  لازرقة تنهيه، انه فقد أقرانه وتخطفهم الموت بغتة إلا انه سيظل مثل الشموخ محيطا.
والنقطة الرابعة: الألف اذاكان "مالك" قد وضع "الألفية النحوية" تاجا فان سليمان  لازال ينظر إلى  كتاباته على أنها  قمم القمم ، ولو كان معظمها  حول المرأة فهي سر التوالد والتودد ومع  ذلك لم  يكشف إلا النزر  اليسير  من  كائنها...
والنقطة الخامسة  الهمزة ويظن "سليمان" إن بحر إبداعه لا ينتهي ولا  ينضب وسره مدفون في غوره اللجب ولوقيض للإنسان إن يقيم عرينه يقول (افتح ياسمسم )فلن يكون هذا الرجل إلا أمة كان فيها " سليمان""
والنقطة السادسة (ن)وهو الأسلوب  الذي حول  سليمان سفيرا للكلمات العذبة ،ومؤهلا للمرأة الغضوب والرائعة الم يقل ربنا  (ن)والقلم وما يسطرون  فهو يرى تقلب شعره نادرا وهو الذي  لاينهيه
والنقطة السابعة أراد إن  يقول كل ما كتبته في المرأة  لم يظهر إلا في  القليل  من غيمتها  وغيهبها  اللامتناهي  ولهذا  يقرب ويردد لاانتهي  لان لديا مايقول
والنقطة الثامنة\: رسم الهاء قائلا إلى هنا  اكتب واقرأ ولا زلت قادرا  على العطاء وسأفجر مكنوناتي كلها..
والنقطة التاسعة الباء وردت  للاعتلال  رغم مايعانيه البشر، لذ فقد اعتل العقل  بالألف والواو والياء  ولهذا سليمان  لاينتهي فمازال  ظنه  كالبشر يوم قر ويم معتبر..
(كلما  ابتدآ)
 يفصح الشاعر عن "التجاذب الحاصل  بين البداية والنهاية"وهذا تغريد جميل  يدخل في عصبونية شعره الجميل، حيث يعلن ولادته من جديد ربما  يظن أنه بدأ  يشيب  بالحياة خاصة لما صار له أحفاد مما عمق شعوره في آن  يراهم على  الكبر وقد خاضوا  تجارب الحياة لذلك  أوعز إلى نفسه أنه  مازال  قادرا....فالله  هو واهب  البشر أعمارهم .. .....يتبع.

حمام محمد زهير

المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 20/12/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى