بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
العوامل المحافظة على تأصيل الشعر الشعبي
صفحة 1 من اصل 1
العوامل المحافظة على تأصيل الشعر الشعبي
العوامل المحافظة على تأصيل الشعر الشعبي:
توجد مجموعة من العوامل كان لها الأثر البارز في المحافظة على القصيدة الشعبية نحاول في هذا المبحث الإشارة إليها بإسهاب .
1: العناصر الفنية
نقصد بالعناصر الفنية كل الأصول التي أنبنى عليها الملحون الشعبي عبر مئات السنين وهي :
- التلحين و الموسيقى:
يرتبط دور التلحين بأصول الموسيقى فقد كانت الخنساء تغني اثناء ادائها الشعر وغنى الأثمي ميمون بن قيس سرار "هريرة " و تناقل الأعراب الرحل المسافرون عبر البلدان، أجمل الألحان من خلال الألحان "الحادي " التي كانت تزيح عنهم مشقة السفر في عمق الصحراء و تنسيهم أصول الترحال حتى جاء الإسلام فكرم وهذب الصوت و في صوت بن مسعود ورد حديث لرسول صلعم من سره ان يقرأ القران كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد وقد أوتي ابي موسى الأشعري صوتا أخاذا قال فيه أني مزمار من مزامير أل داود .
- انتشار المدائح و الأزجال:
اهتم العرب والأتراك بالموشحات والأزجال حولوها إلى نغمات يومية أوجدوا لها المناسبات الدينية والوطنية ، وقد أصبحت بعض المختارات الشعرية راسخة في الأذهان ترددها الزوايا وبعض من الصوفيين ، فقد عرف قديما الشاعر محمد بن عبد الرحمن الحوضي التلمساني بشعر المدح وهو أول من صنع لنا تقليد في المديح النبوي حتى صار المديح النبوي سنة يتبعها كل مسلمي العالم ،وفي هذا قال الدكتور أبو القاسم سعد الله لا تكاد تجد عالما إلا وله قصيدة وكانوا يسمونها "منظومة" و في هذا الصدد لازالت قصائد إبراهيم التازي المعروفة بالمرادية، والمنظومة الجزائرية لأحمد بن عبد الله الجزائري والمراصد لأبن زكري و قصائد عبد الرحمن بن علي بن عبدا لله العربي التجاني ، شاهدة على تاصيل المنظوم الشعبي
- ضعف المراقبة اللغوية والنحوية:
وردت مؤلفات كثيرة في أصول اللغة ،تناولتها التعابير اللغوية بإعجاز كبير, كالعجرومية , و مؤلف أبو جميل زيان بن قائد الزواوي , وشرح الفتية لابن مالك التي كانت تعتبر من بين روائع التصويب اللغوي غير أن سعة الاشتقاق الذي يستمد من الفعل عمل الاسم وعمل الصفة وموقع استخدام كل منها يأتي الاسم معبرا عن واقع فعله المقصود ،فيجد الشعر الشعبي تملصا عن القواعد فيصير في بعض الأحيان الشاعر الشعبي هو أسير للحكمة حتى أنه يضع عبارات يحس بداخله أنها مفروضة عليه لأنها كما يقول مصطفى سوف، وضعت من أصلها ارتجالا, أو محاكاة لصوت
- شيوع النموذجية في اللغة :
يكثر الشعراء الشعبيون من استعمال كلمات بمعاني مجازية لأسباب اجتماعية ،يلتقي عندها الناس مثلا موقف العامة منهم من ظاهرة الاستعمار الشيء الذي يؤدي إلى انقراض معناها وحلول معنى مجازي مكانها مثل: الوغا- القيرة - أو تعني اختلاف الأصوات في الحرب، انقلبت إلى معنى الحرب نفسها، فأصبح واضحا في الشعر الشعبي استعمال الخلط الادبي بين المعاني مما أستدعى إقامة معاجم كبيرة تتناول المعاني الحقيقية إلا فيما يتعلق بالشعر الشعبي .
توجد مجموعة من العوامل كان لها الأثر البارز في المحافظة على القصيدة الشعبية نحاول في هذا المبحث الإشارة إليها بإسهاب .
1: العناصر الفنية
نقصد بالعناصر الفنية كل الأصول التي أنبنى عليها الملحون الشعبي عبر مئات السنين وهي :
- التلحين و الموسيقى:
يرتبط دور التلحين بأصول الموسيقى فقد كانت الخنساء تغني اثناء ادائها الشعر وغنى الأثمي ميمون بن قيس سرار "هريرة " و تناقل الأعراب الرحل المسافرون عبر البلدان، أجمل الألحان من خلال الألحان "الحادي " التي كانت تزيح عنهم مشقة السفر في عمق الصحراء و تنسيهم أصول الترحال حتى جاء الإسلام فكرم وهذب الصوت و في صوت بن مسعود ورد حديث لرسول صلعم من سره ان يقرأ القران كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد وقد أوتي ابي موسى الأشعري صوتا أخاذا قال فيه أني مزمار من مزامير أل داود .
- انتشار المدائح و الأزجال:
اهتم العرب والأتراك بالموشحات والأزجال حولوها إلى نغمات يومية أوجدوا لها المناسبات الدينية والوطنية ، وقد أصبحت بعض المختارات الشعرية راسخة في الأذهان ترددها الزوايا وبعض من الصوفيين ، فقد عرف قديما الشاعر محمد بن عبد الرحمن الحوضي التلمساني بشعر المدح وهو أول من صنع لنا تقليد في المديح النبوي حتى صار المديح النبوي سنة يتبعها كل مسلمي العالم ،وفي هذا قال الدكتور أبو القاسم سعد الله لا تكاد تجد عالما إلا وله قصيدة وكانوا يسمونها "منظومة" و في هذا الصدد لازالت قصائد إبراهيم التازي المعروفة بالمرادية، والمنظومة الجزائرية لأحمد بن عبد الله الجزائري والمراصد لأبن زكري و قصائد عبد الرحمن بن علي بن عبدا لله العربي التجاني ، شاهدة على تاصيل المنظوم الشعبي
- ضعف المراقبة اللغوية والنحوية:
وردت مؤلفات كثيرة في أصول اللغة ،تناولتها التعابير اللغوية بإعجاز كبير, كالعجرومية , و مؤلف أبو جميل زيان بن قائد الزواوي , وشرح الفتية لابن مالك التي كانت تعتبر من بين روائع التصويب اللغوي غير أن سعة الاشتقاق الذي يستمد من الفعل عمل الاسم وعمل الصفة وموقع استخدام كل منها يأتي الاسم معبرا عن واقع فعله المقصود ،فيجد الشعر الشعبي تملصا عن القواعد فيصير في بعض الأحيان الشاعر الشعبي هو أسير للحكمة حتى أنه يضع عبارات يحس بداخله أنها مفروضة عليه لأنها كما يقول مصطفى سوف، وضعت من أصلها ارتجالا, أو محاكاة لصوت
- شيوع النموذجية في اللغة :
يكثر الشعراء الشعبيون من استعمال كلمات بمعاني مجازية لأسباب اجتماعية ،يلتقي عندها الناس مثلا موقف العامة منهم من ظاهرة الاستعمار الشيء الذي يؤدي إلى انقراض معناها وحلول معنى مجازي مكانها مثل: الوغا- القيرة - أو تعني اختلاف الأصوات في الحرب، انقلبت إلى معنى الحرب نفسها، فأصبح واضحا في الشعر الشعبي استعمال الخلط الادبي بين المعاني مما أستدعى إقامة معاجم كبيرة تتناول المعاني الحقيقية إلا فيما يتعلق بالشعر الشعبي .
???- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 01, 2020 2:02 am من طرف حمام محمد زهير
» تتفجير الأنوثة في قصيد قالوا : إني غشيم للشاعر سليمان الجناحي:
الجمعة مايو 01, 2020 2:01 am من طرف حمام محمد زهير
» يد الله .. والكرونا( في قصيدة للشاعرة المهاجرة الهام زكي خابط.في السويد
الجمعة مايو 01, 2020 1:57 am من طرف حمام محمد زهير
» لتخييل الإبداعي في مشانق و أنوثة للشاعرة دليلة ذيب شقراء
الجمعة مايو 01, 2020 1:56 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة التاسعة الاعلام و الخرافة
الجمعة مايو 01, 2020 12:47 am من طرف faroukwar
» مراجع المحاضرات
الجمعة مايو 01, 2020 12:18 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة الثامنة الاعلام في عهد الاستعمار
الجمعة مايو 01, 2020 12:15 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الشركاء المساهمون في تنمية الاتصال الجواري
الجمعة مايو 01, 2020 12:14 am من طرف حمام محمد زهير
» المحاضرة السابعة الاتصال والاعلام الديني
الجمعة مايو 01, 2020 12:11 am من طرف حمام محمد زهير